فقدان السمع هو الإعاقة الحسية الأكثر انتشارا، ومن أكبر المشاكل العالمية الآخذة فى التزايد، وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 5.3% من سكان العالم يعانون من عجز فقدان السمع من بينهم نحو 5 ملايين مصري. وتتأثر بذلك مختلف الفئات العمرية. وأن نحو 25% من حالات ضعف السمع تبدأ فى مرحلة الطفولة، وتساهم الشيخوخة فى زيادة حالات فقدان السمع، أى أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص فوق عمر ال 65 سنة يتعايش مع نوع من أنواع ضعف السمع ويتعايش نحو 80% من جميع الناس مع الصمم وضعف السمع فى الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل. ويعيش ما يقرب من 40 مليون شخص ممن يعانون من فقدان السمع فى إقليم شرق المتوسط. وفى اليوم العالمى للعناية بالأذن العام الحالى « رعاية الأذن تجنبنا فقدان السمع» افاد المكتب الاقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، بأنه بالإمكان تجنب ما لا يقل عن 50% من حالات فقدان السمع عن طريق الوقاية الأولية وممارسات الرعاية الصحية للأذن.