أكد الدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك الحالى والمرشح على الرئاسة فى الانتخابات القادمة أيضا ، انه تمكن هو وأعضاء مجلسه من إعادة ثقة مؤسسات الدولة فى مجلس إدارة النادى خاصة مصلحة الضرائب والتأمينات والحفاظ على أرض النادى فى مدينة 6 أكتوبر.. وأضاف درويش أن مجلسه فوجئ بأحكام ضد النادى من الاتحاد الدولى لكرة القدم للاعبين الأفارقة الذين تركوا الزمالك بسبب عدم حصولهم على حقوقهم المالية مما زاد من معاناة النادى ولكن الإدارة القانونية بذلت مجهودا كبيرا لإيقاف تنفيذ قرارات الفيفا. وأشار إلى أن أيمن يونس عضو المجلس بذل مجهودا خرافيا لتصحيح أوضاع قطاع الكرة، وبالفعل أصبح للزمالك فريق قادر على المنافسة فى البطولات المختلفة. وقال إن يونس تولى ملف الكرة الخاص بالفريق الأول وقطاع الناشئين وحقق نجاحات يعلمها الجميع. كما أكد أن احمد مرتضى عضو المجلس تمكن من تحصيل أموال كثيرة من إيجار المحلات الموجودة داخل وخارج النادى بعد أن كانت مهملة بصورة كبيرة فى السنوات السابقة. بينما أعلن المهندس هانى زادة أن العجز المالى بالنادى السنة الماضية بلغ 22 مليون جنيه وسيتم عرضه على أعضاء الجمعية العمومية بالإضافة إلى أن إجمالى الدين على الزمالك بلغ 217 مليون جنيه وأضاف زادة أن مجلس إدارة الزمالك الحالى لديه مشروع استثمارى أرباحه 40 مليون جنيه ولكن الجهة الإدارية رفضت لان المجلس الحالى فترته محدودة أما إذا تم انتخاب درويش وقائمته فان الجهة الإدارية ستوافق. وأشار زادة إلى ان ثلث بطولات نادى الزمالك على مر التاريخ، تحققت خلال ولاية درويش لرئاسة النادى بالإضافة إلى انه تمكن من إنهاء مشكلة ارض أكتوبر وسوف يتم فتح باب عضويات جديدة بفرع الزمالك الجديد منتصف مايو المقبل على جانب آخر، هاجم مرتضى منصور رئيس النادى الأسبق والمرشح على منصب الرئاسة فى الانتخابات المقبلة ممدوح عباس رئيس النادى السابق، وقال أن موقف عباس يذكره بالرئيس السابق محمد مرسى حيث يتحدث عن الشرعية ويطالب بالعودة لرئاسة النادى رغم فشله فى إدارة النواحى الاجتماعية والرياضية إذ حقق بطولة واحدة مع فريق الكرة وهى كاس مصر برغم أن الزمالك شارك ب 32 بطولة خلال وجوده بالنادى كما رحل اللاعبون المميزون بفرق اليد والطائرة والسلة ..أما على الناحية الاجتماعية ففشل فى بناء المبنى الاجتماعى وفرع النادى بمدينة 6 أكتوبر. وأضاف مرتضى انه فى حالة نجاحه سيدعم احمد حسام ميدو المدير الفنى للفريق بشرطين، هما الابتعاد عن الحديث فى السياسة لان أعضاء النادى ميولهم السياسية مختلفة، وأن يحقق نتائج إيجابية مع الفريق. واكد مرتضى ان انتخابات الأندية كانت تواجه صعوبة فى إقامتها ولكن التنسيق الذى تم بينه وبين محمود طاهر المرشح على منصب الرئاسة بانتخابات النادى الأهلى أدى إلى إقامتها. وأشار مرتضى انه سيكمل إنشاء المبنى الاجتماعى وسينشئ فرع النادى بمدينة 6 أكتوبر، . من جانبه، طالب المهندس رؤوف جاسر نائب رئيس النادى الأسبق والمرشح على منصب الرئيس، أعضاء مجلس الإدارة الحاليين الذين يخوضون الانتخابات التقدم باستقالتهم احتراما لأنفسهم، مشيرا إلى أن الدكتور كمال درويش لا يصلح لإدارة العملية الانتخابية لأنه يخوض الانتخابات من اجل تفتيت الأصوات لصالح مرتضى منصور المرشح هو الآخر على منصب الرئاسة.. ودخلت المنافسة على منصب النائب مرحلة جادة بين الدكتور يحيى مصطفى كمال حلمى والمستشار احمد جلال إبراهيم وعمر هريدي. وفى العضوية هناك منافسة بين مجموعة كبيرة منها احمد سليمان مدرب الحراس الذى يمتلك سيرة ذاتية كبيرة وإبراهيم عدلى مجاهد وزاده وعبد الخالق ومحمود معروف ورحاب أبورجيلة وقال أبورجيلة، إنه يمتلك عددا كبيرا من المشاريع للنهوض بالنادي، وفى مقدمتها إعادة الهيكلة الإدارية داخل النادي، والاهتمام بالنادى خاصة فريق الكرة، وإنشاء محطة إذاعية للراديو ازمالك إف.إمس وإعداد مشروع صحى للموظفين والعاملين بالنادي.