أكد منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والاستثمار ان البورصة المصرية تلعب دورا حيويا فى توفير السيولة اللازمة للشركات لتعزيز حركة الاستثمار وجذب استثمارات أجنبية جديدة. ولفت الوزير إلى أهمية نشر وعى الادخار والاستثمار للارتقاء بالاقتصاد خاصة أن حجم الادخار الحالى لا يتعدى نسبة 15% مشيراً إلى أننا فى حاجة إلى استثمارات تقدر نسبتها بحوالى 30% من الناتج المحلى الإجمالى حتى يمكن تحقيق نسب نمو مرتفعة تصل إلى 6 و7%. وأوضح خلال الاحتفال بالأسبوع المالى العالمى بحضور الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم ومجموعة من طلبة المدارس وبمشاركة أكثر من 1000 منظمة دولية لخدمة الاطفال على مستوى العالم وبمشاركة المعهد المصرفى المصرى والبورصة وهيئة الرقابة المالية ان ارتفاع مؤشرات البورصة دليل على تفاءل وثقة العاملين فى الاقتصاد فى المستقبل القريب. وأكد عبد النور أن مصر تسير على الطريق الصحيح سياسياً وأمنياً واقتصادياً حيث تحرص الحكومة الحالية على اتخاذ قرارات قد تكون صعبة لكنها مطلوبة وواجبة لإصلاح منظومة الاقتصاد المصرى. واشار الوزير إلى انه لا يوجد قيود لدى البنك المركزى على تحويل أموال المستثمرين الأجانب ولكن إجراءات تنظيمية تستهدف توفير السيولة اللازمة من العملات الاجنبية. وأضاف عبد النور أنه لمس خلال زيارته الأخيرة إلى كل من فرنسا وألمانيا وإنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية أن هناك رغبة كبيرة لدى العديد من كبرى الشركات العالمية للاستثمار فى مصر. ومن جانبه أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن مشاركة الطلاب والنشئ فى افتتاح جلسات تداول البورصة خطوة مهمة فى نشر الوعى بالثقافة المالية وأعمال البورصة بين طلاب مدارس التعليم الفنى خاصة أن هناك حوالى 700 ألف خريج من المدارس الفنية سنوياً معظمهم لا يجدون فرص عمل بسبب عدم وجود تدريب وتأهيل. ورحب الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية باشتراك مصر فى الأسبوع المالى العالمى، مشيرا إلى ان جميع مبادرات نشر الوعى المالى بين النشئ يجب ان تتحول لثقافة حياة تنتهجها كافة مؤسسات مجتمع المال فى مصر. وقالت الدكتورة منى البردعى المدير التنفيذى للمعهد المصرفى التابع للبنك المركزى إن المعهد يتبى وضع استراتيجية قومية للتثقيف من أجل التضمين المالى برعاية البنك المركزى وبالتنسيق مع جميع المؤسسات المالية. وأكدت أنه تم عمل برامج تثقيفية للشباب فى 27 محافظة من خلال المدارس ومراكز الشباب لتعزيز دور الثقافة المالية لدى هذه الفئات.