الإسماعيلى يواجه بطل الكونغو بخطة «القادمون من الخلف»

فى الخامسة من مساء اليوم، تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم فى إفريقيا والعالم العربى إلى ملعب استاد الاسماعيلية، حيث يلتقى الاسماعيلى وفريق إم كى ايتانشيتى بطل الكونغو، فى إياب دور ال 32 من بطولة كأس الكونفيدرالية الافريقية، وكان لقاء الذهاب بين الفريقين والذى استضافته العاصمة كينشاسا الاحد الماضى قد انتهى بالتعادل السلبى بدون أهداف، ويكفى الاسماعيلى الفوز بأى نتيجة للتأهل الى الدور التالى من البطولة .
ويقام اللقاء بدون جمهور طبقا لقرار وزارة الداخلية، ويدير المباراة طاقم تحكيم سوازيلاندى بقيادة الحكم الدولى سيمانجى بريتشارد، ويعاونه باكيز سواه، وبطرس بامنجو، والحكم الرابع مبونجاسي، ويراقب المباراة الحكم الاريترى توتشى جيش، وقد وصل طاقم التحكيم أمس إلى الإسماعيلية وكان فى استقباله مسئولو النادى .
ويخوض الدراويش المباراة بطموح الفوز والحسم للتأهل الى الدور التالى من البطولة وتحقيق آمال جماهيره فى استعادة ذاكرة الانتصارات الافريقية مرة أخري، وذلك وسط العديد من الظروف المعاكسة التى تواجه هيرون ريكاردو المدير الفنى للفريق والذى سيخوض المباراة بدون مهاجمين تقريبا بعد ان أثبتت الاشعة إصابة عصام على بقطع فى الرباط الصليبي، وعدم اكتمال جاهزية جون انطوى بسبب اصابته بألتواء فى الانكل، وإصابة محمد علاء « لا لا » بشد فى العضلة الخلفية ، بالإضافة إلى استمرار غياب نجم الوسط عمرو السولية بسبب الإصابة.
ولم يعد أمام المدير الفنى بدائل متاحة سوى إعادة توظيف أدوار لاعبيه وتعديل طريقة اللعب لتتوافق مع المستجدات الصعبة التى يواجهها الفريق، ومن المنتظر أن يتم إعادة توظيف دور كل من محمد زيكا وإبراهيم حسن لحل مشكلة غياب المهاجمين، بالإضافة إلى الاستفادة من قدرات النجم حسنى عبدربه ومحمود عبد العزيز اللذين قد غابا عن لقاء الذهاب بسبب الإصابة، فى تعزيز القدرات الهجومية للفريق .
وقد حذر ريكاردو لاعبيه من قدرات الفريق المنافس والذى يتسم بالسرعة واللياقة البدنية العالية والتحول السريع من الدفاع الى الهجوم، كما شاهد الجهاز الفنى لقاء الذهاب للوقوف على نقاط الضعف والقوة فى الفريق المنافس، وتعطيل ابرز مصادر الخطورة من لاعبيه خاصة الظهير الايسر والمهاجم رقم 9 وأحد لاعبى الوسط ، كما قام جهاز الدراويش بالتدريب على ضربات الجزاء تحسبا لانتهاء الوقت الاصلى بالتعادل السلبي.