شارك مئات الفلسطينيين أمس فى اعتصام دعت اليه حركة حماس أمام معبر رفح الحدودى مع مصر لمطالبة السلطات المصرية بفتح المعبر ورفع الحصار عن قطاع غزة الذى فرض عليه قبل ثمانى سنوات. وأدى المشاركون صلاة الجمعة فى خيمة الاعتصام التى أقامتها اللجنة العليا لفك الحصار. وطالب حماد الرقب وهو قيادى فى حركة حماس والمتحدث باسم هذه اللجنة فى مؤتمر صحفى عقده فى الخيمة السلطات المصرية بفتح معبر رفح الحدودى فى كلا الاتجاهين بصورة دائمة ونؤكد اننا لن نتوقف عن تصعيدنا السلمى على أرض فلسطين حتى كسر الحصار. كما طالب جامعة الدول العربية بضرورة تنفيذ قرارها بضرورة فك الحصار عن غزة الذى أقرته فى 2006. واضاف نؤكد اننا لن نستسلم للجوع والتركيع وسنبقى كراما ولن نتنازل عن ثوابت شعبنا. وتدهورت العلاقات بين القاهرة وحركة حماس التى تحكم قطاع غزة منذ الاطاحة بمرسى الذى ينتمى الى جماعة الاخوان التى انبثقت عنها حركة حماس، فى الثالث من يوليو الماضي. وأعلنت حكومة حماس أنه لا علاقة لها بما يجرى من أعمال عنف فى مصر لكن الرئيس المعزول مرسى سيحاكم قريبا بتهمة «التجسس» لحساب منظمات أجنبية بما فيها حماس بهدف تنفيذ «أعمال أرهابية»، كما اتهم أيضا بالاستفادة من مساعدة حماس على الفرار من السجن. وشن الجيش بداية الصيف الماضى حملة فى شبه جزيرة سيناء الصحراوية، ومن جانب آخر، دمر الجيش مئات الانفاق المستعملة لتهريب البضائع تحت الحدود بين قطاع غزة ومصر التى تمر عبرها الامدادات من المواد الغذائية ومواد البناء الى قطاع غرة.