حقق نيوت جينجريتش رئيس مجلس النواب الأمريكي الأسبق فوزا كبيرا علي بقية منافسيه من الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية في ولاية ساوث كارولاينا. وأعلنت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أن جينجريتش-68 عاما- حصل علي40% من الأصوات, فيما حصل ميت رومني-64 عاما- المنافس اللدود لجينجريتش وحاكم ولاية ماساتشوستس السابق علي28% من الأصوات, بينما حصل السيناتور السابق ريك سانتورم علي17%, وحصل عضو الكونجرس عن ولاية تكساس رون بول علي13% من الأصوات. ومن المقرر أن يواجه المرشح الفائز من جولات الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل. ويرجع فوز جينجريتش لأدائه القوي في مناظرتين عندما تمكن من مواجهة الأسئلة المتعلقة بعلاقاته الشخصية وما يحظي به من قبول في الولاية المحافظة والدينية, الأمر الذي جعله يبدو المرشح الأكثر قدرة- في عيون الناخبين- علي إنزال الهزيمة بأوباما. وفي الخطاب الذي ألقاه بمناسبة فوزه, أشاد جينجريتش بتعدد المتنافسين من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ووصفه بأنه دليل علي عبقرية أمريكا وبداية وحدة في الحزب اليميني الذي يشهد انقسامات شديدة. وقال جينجريتش منتقدا أداء أوباما كرئيس حالي للولايات المتحدة: أوباما ضعيف للغاية كرئيس لدرجة تجعل جيمي كارتر يبدو قويا, وذلك في إشارة للرئيس الأمريكي السابق. وانتقد جينجريتش الفترة الرئاسية الأولي لأوباما, واصفا إياها بأنها فترة كارثية بالنسبة لما تعرض له الاقتصاد الأمريكي من انهيار وارتفاع معدلات البطالة, كما وصف جينجريتش حكم أوباما بأنه متطرف في إشارة إلي اقتراح الحكومة الأمريكية فرض عقوبات علي إيران بشأن برنامجها النووي.