والسؤال الأول موجه لكل من أنعم الله عليه بعينين ولسانا وشفتين، ما الذى كنت تتوقعه لمصر لو لم يسقط النظام فى ضوء ما تسمع عنه وتراه من سلاح خفيف وثقيل فى أيدى أفراد وجماعات هنا وهناك ثبت يقينا أنها تستهدف قوات الجيش والشرطة وربما تتغير التعليمات الموجهة اليها لتستهدف مدنيين؟ أما السؤال الثانى فما رأيك فيما صرح به رئيس الحكومة الليبية السابق محمود جبريل الذى أقر بوجود مخطط لاستعادة مصر عن طريق ليبيا بتهريب السلاح والمال والرجال، ووجود 21 مليون قطعة سلاح مهربة داخل الاراضى الليبية؟ والسؤال الثالث هل من شك فى أن النزول الكبير للمصريين فى 30 يونيو قد وجه ضربة للبرنامج الامريكى فى الشرق الأوسط ودفع واشنطن إلى إعادة تقويم توجهاتها؟ وبعدين.. مصر مقبلة على مرحلة جديدة عقب الفترة الانتقالية الثالثة منذ 25 يناير 2011، والسباق نحو الرئاسة يتخذ يوما بعد يوم ملامح جديدة ويكتسب أبعادا أخرى قد لاتكون كاملة الوضوح حتى الآن انتظارا لقرار المشير عبد الفتاح السيسى سواء بالترشح أو رفض التفويض الشعبى وتفويض القوات المسلحة له بحرية اتخاذ القرار. وإلى أن يقرر لابد أن يكون راسخا فى الاذهان أن الجيش المصرى هو الذى حمى الشعب فى الثورتين، وأنه وحده القادر بمساندة الشعب على حماية مصر ورئيسها القادم ومؤسساتها المنتظرة من أعداء الداخل والخارج، لذلك فلا قيمة لأى صوت اختار أن يدعم بالفعل أو بالقول أو حتى بالصمت من أزاحوا النسر من علم مصر ووضعوا فى مكانه كفا أسود على أرضية صفراء!.. [email protected] لمزيد من مقالات ابراهيم سنجاب