أكدت وزارة الرياضة التزامها باتفاق لوزان في سويسرا وأنها لم تضلل الرأي العام كما اتهمها رئيس اللجنة الأوليمبية خالد زين وإنما ما يحدث من جانب زين هو العكس . وأعرب البيان عن أسفه لمحاولة زين تنصيب نفسه في مؤتمره الصحفي وصيا علي الدولة المصرية ومتحدثا باسمها وموجها لقراراتها ومحذرا لقياداتها ومتوعدا ومهددا لهم. وقال البيان إن ما يدعو أيضا للأسف أن ينصب زين نفسه وصيا علي الأندية المصرية دون توكيل منها وعددها 1245 ناديا ورغم أنها فتحت كلها ودون استثناء باب الانتخابات وانتهت من قبول أوراق المرشحين من خلال الأندية التي تقام بها الانتخابات رسميا وعددها 118ناديا وحددت موعدها ، ويطالب كرئيس لجنة أوليمبية يفترض أنها لجنة مصرية وطنية باستدعاء الخارج وفق مخاطبات مغلوطة واتصالات من وراء الستار لإلغاء اسحقاقات ديمقراطية ومنع الجمعيات العمومية من انتخاب مجالس إدارة جديدة لتحل محل مجالس انتهت أصلا مدتها وبقيت في أماكنها بقرار من وزارة الرياضة لحين إجراء الانتخابات . وقالت الوزارة إن اتفاق لوزان محدد وينص علي إعداد قانون رياضة جديد بواسطة الوزارة وهو ما يتم الآن بالفعل وتوفيق الأندية لأوضاعها وهذا ما دعت إليه الوزارة بالفعل وتشكيل لجنة ثلاثية وبعثت الوزارة باسم ممثلها ( مهندس باسل عادل نائب الوزير ) بالفعل إلي لوزان في نوفمبر الماضي. وقالت الوزارة إن اتفاق لوزان لم يتطرق لا من بعيد ولا من قريب إلي انتخابات الأندية باعتبارها استحقاقا ديمقراطيا لا يمكن تأجيلها لأنها ستعد تدخلا حكوميا حسب الميثاق الأوليمبي والقوانين المصرية ، وستكون تغولا علي حق الجمعيات العمومية وانتهاكا له. وقال بيان الوزارة إن تقديم خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية لخطاب اللجنة الأوليمبية الدولية بتاريخ 9 ديسمبر 2013 علي أنه يطالب بتأجيل الانتخابات غير صحيح لأن الخطاب لم يتطرق إلي هذا . كما أن من يقدم الخطاب باعتباره طلبا لتعليق لوائح الوزارة للأندية يتجاهل عن عمد أي إشارة لرد الوزارة علي الخطاب ومطالبتها بتعديله ليتفق مع ما تم الاتفاق عليه في لوزان والذي لم ينص علي ذلك لاستحالة تعليق أي لوائح قبل وضع قانون الرياضة الجديد وتوفيق الأندية المصرية غير المحترفة والمملوكة للدولة والتي لا تتبع الميثاق الأوليمبي بوضعيتها الحالية. وتساءل بيان الوزارة لماذا يتم تجاهل رد الأوليمبية الدولية بتاريخ 20 ديسمبر 2013 علي هذا الخطاب الذي أقرت فيه موقف الوزارة في هذه المسألة بالتحديد وطالبت فيه بتوفيق الأندية لأوضاعها بناء علي طلب الوزارة حتي يكون بمقدورها فض الاشتباك مع الدولة المالكة ثم وضع لوائحها . وأكد البيان أن الخطابات الثلاثة موجودة بمقر الوزارة لمن يريد الاطلاع عليها أو أخذ نسخ منها لأن من يخرج ويتحدث عن الخطابات يقدمها علي غير ما جاء فيها ، أما ما دون ذلك فالوزارة لا شأن لها به ، لأنها ملتزمة فقط بما تم الاتفاق عليه في لوزان . وخطاب 20 ديسمبر المعدل من الأوليمبية الدولية الذي صححت فيه ما جاء في خطابها الأول هو ما تم الاتفاق عليه ، وما بعد ذلك لا شأن لنا به لأنه خارج الإطار وتم من وراء الكواليس . وأوضح أن انتخابات الأندية استحقاق ديمقراطي وشأن داخلي مصري يتعلق بسيادة الدولة ولا يمكن أن توقفه أي جهة محلية أو دولية بل وهذا هو الغريب أن نجد جهات دولية رياضية توصي بتأجيل أو إلغاء انتخابات ، وهي نفس الجهات التي يجب أن تهدد بعقوبات لو تقاعست الدولة عن إجراء الانتخابات .