«جامعة السويس.. وجامعة قناة السويس» هل هما جامعتان منفصلتان أم أنهما اصطلاحان يعبران عن نفس الجامعة؟! وما الفرق بينهما؟ الحقيقة تعود إلى 15 عاما حيث تم تأسيس جامعة قناة السويس والتى كان مقرها الإسماعيلية آنذاك، إلا أنه وبعد ثورة 25 يناير بدأ التوسع فى اقامة جامعات مستقلة لكل محافظة وأصبح فى بورسعيد جامعة مستقلة تعتبر هى ثانى جامعة بمنطقة القناة بعد انفصالها عن جامعة قناة السويس حيث تم اصدار قرار جمهورى عام 2010 بانشائها وضمت 9 كليات داخل بورسعيد، فى حين تقلص دور جامعة قناة السويس فى الكليات التى أنشئت داخل حرمها بالإسماعيلية وما تبقى من كليات بمدينة العريش بشمال سيناء. ثم بدأ السوايسة وبمساعدة اللواء محمد عبدالمنعم هاشم المحافظ السابق فى استصدار قرار جمهورى لانشاء جامعة السويس أيضا وكما يقول د.ماهر مصباح رئيس الجامعة أصبح لها هيكل مالى وإدارى مستقل كجامعة وليدة، وتم تخصيص 33 مليون جنيه ميزانية لها، وتضم الآن كليات هندسة البترول والتربية والتعليم الصناعى والثروة السمكية والعلوم والتجارة، وأصبح للجامعة فروع لكلية التربية بمحافظة جنوبسيناء بعد أن وافق محافظها اللواء خالد فودة على تخصيص أراض بمدينة «الطري» لاقامة فرع لجامعة السويسبجنوبسيناء، وتنتظر الجامعة قريبا افتتاح مجمع طبى لها على مساحة 60 فدانا يتخللها مستشفى عام تحت الانشاء منذ عشر سنوات حيث يسعى المحافظ لتنفيذ مخطط الجامعة باضافة كليات الطب والصيدلة والتمريض والأسنان والعلاج الطبيعى ومستشفى تعليمى بتكلفة 500 مليون جنيه كمرحلة أولى تضم مستشفى جامعيا تعليميا.