مختلف بالطبع

عيدالحب.. للمتزوجين أيضا !

عيدالحب.. للمتزوجين أيضا ! ارتبط عيد الحب فى ذهن الكثيرين بالمشاعر بين المرتبطين والخاطبين فقط على اعتبار أن الزواج أمر مفروغ منه، لكن الواقع يؤكد أن الحب هو أساس الزواج السعيد والطريق إلى تخطى كل المشاكل التى قد تواجه الزوجين، لذا وجب التعبير عن مشاعر الود والحب من فترة لأخرى..
وعيد الحب هو فرصة جميلة لتبادل تلك العواطف واستعادة دفئها وشحن الطاقة الإيجابية لدى الشريكين، بل وجميع أفراد الأسرة خاصة الأبناء الذين سينشأون فى جو من الحب والترابط.. احتفال الزوجين بعيد الحب قد يكون مختلفا عن غيره، وعادة ما يكون داخل المنزل خاصة فى الظروف الحالية، لكن المهم هو عدم انتظار كل طرف مبادرة من شريكه، بل عليه أن يبدأ بنفسه ويستمتع بكل لحظة، فالتعبير عن المشاعر يسبب السعادة للإنسان كما يقول علماء النفس.
ويمكن أن يكون سيناريو التعبير عن المشاعر فى هذا اليوم كالآتى:
يبدأ اليوم بتهنئة جميلة بوضع وردة حمراء على مائدة الإفطار أو استخدام الصابونة لكتابة كلمة «أحبك» على مرآة الحمام.. إعداد قائمة طعام شهية أو طلب بعض الأطباق من أحد المطاعم فى وقت مبكر حتى يصل فى الوقت المحدد، ويفضل تقديمه على المائدة فى أطباق من البيت وليس كما أتت من الخارج, إعداد طبق من الحلوى يفضل من الشيكولاته أو الآيس كريم على أن يتناوله الزوجان سوياً.
يفضل وضع مفرش أحمر أو زهرى على المائدة، وإذا لم يتوفر يمكن نثر بعض أوراق الورد على السفرة, كذلك وضع بعض الزهور فى فازة داخل كل غرفة, ويمكن الاستعانة بمجموعة من الشموع للإضاءة فى جميع الغرف خاصة على مائدة الطعام، ويفضل الابتعاد قدر الإمكان عن الإضاءة الصناعية، وإن كانت ضرورية يمكن الاكتفاء بالإضاءة الجانبية الخافتة وذلك مع تشغيل موسيقى هادئة فى الخلفية, ويفضل فى هذا المساء مشاهدة فيلم رومانسى.
يمكن وضع باقة ورد مصحوبة برسالة أو كارت فى غرفة النوم أو المعيشة أو إلى جوار مائدة الطعام, أما الهدية فيفضل تقديمها بشكل شخصى قبل تناول الطعام مباشرة أو فى نهاية الاحتفال، ولا يجب أن تكون الهدية غالية الثمن ولكن يمكن تقديم أى هدية رمزية، المهم أن تكون على هوى الشريك أو شىء يحتاج إليه، فهذا دليل على بذل الجهد والتفكير لانتقاء الهدية المناسبة.