أصدرت محكمة تركية حكماً بالحبس 31 عاماً ضد أربعة أتراك بتهمة إهانة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان خلال مشاركتهم فى إحدى المظاهرات فى مدينة آسكيشهير. وذكرت صحيفة «ينى تشاغ» اليسارية التركية أن محامى المتهمين الأربعة طالب ببراءتهم ، مؤكداً »أن الكلمات التى تلفظوا بها تقال فى كل مكان ولا تمثل إهانة لشخص رئيس الوزراء«، إلا أن المحكمة رفضت دفوع المحامى وصادقت على قرار سجنهم لمدة 31 عاما. وفى ملف الحريات، استنكر فاتح الطايلى رئيس تحرير صحيفة »خبر ترك« التركية اليومية علناً الضغوط الحكومية الواسعة النطاق على الإعلام فى انتقاد صريح على غير المألوف للأسلوب الذى يمارس به أردوغان قيادة البلاد قبل الانتخابات المحلية بأسابيع. وقال الطايلى إن الضغوط الحكومية تضع رؤساء تحرير وسائل الاعلام تحت سيف الترهيب وتخلق مناخاً لا يستطيعون فيه النشر بحرية. وأضاف أن »كرامة الصحافة تداس بالأقدام.. التعليمات تنهمر كل يوم من جهات شتي.. هل تستطيع أن تكتب ما تريد؟ الجميع خائفون«. وجاءت تصريحاته بعد تسرب تسجيلات إلى الإنترنت يفترض أنها لمسئولين فى صحيفته »خبر ترك«، وهم يعدلون التغطية الصحفية ويتلاعبون فى نتائج استطلاع للرأى ويفصلون مراسلين تحت ضغوط حكومية.