قررت وزارة الأوقاف، صرف 7 ملايين جنيه لعمارة المساجد وصيانتها وتحسين بنيتها التحتية, وتهيئتها للقيام بدورها على أكمل وجه، كما اعتمد وزير الأوقاف مليون جنيه لدعم مخصصات علاج الأئمة العاملين بالأوقاف في مستشفى الدعاة. وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الناس لم تعد تحتمل أي توظيف سياسي للدين أيا كان اتجاه هذا التوظيف، وأن ثقة الناس في العلماء والخطباء لن تعود إلا إذا تأكدوا أنهم مخلصون في دعوتهم، صادقون مع الله عز وجل ومع الناس ومع أنفسهم، ظاهرهم كباطنهم، ليس لهم وجهان يظهرون أحدهما ويخفون الآخر، لأن الناس قادرة على التمييز بوضوح بين ما هو ديني وما هو سياسي. وأضاف، أن الأوقاف وزارة دعوية وطنية، وان المساجد للعبادة والدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولا مجال فيها للسياسة الحزبية أو الطائفية أو المذهبية ، فهي لما يجمع ولا يفرق، وفي البعد الوطني أعلنا أننا سننحاز بوضوح إلى جانب الدولة في مواجهة العبث والفوضى، وإلى الإسهام في التنمية ودفع عجلة العمل والإنتاج، وكل ما من شأنه رفعة الوطن وإعلاء مصالحه العليا على أي مصالح حزبية أو شخصية أو فئوية أو طائفى.