بعد أكثر من أسبوعين على توقيع اتفاق وقف النار الذى لا يزال يواجه خروقا، أرجئت فى اللحظة الاخيرة الجولة الجديدة من المفاوضات بين طرفى النزاع فى جنوب السودان، فى ظل تهديدات المتمردين بتعطيل العملية. ومن جانبها، دعت أثيوبيا التى تستضيف هذه المفاوضات إلى انسحاب القوات الاجنبية وخصوصا الاوغندية من جنوب السودان مبدية مخاوفها من أن يتحول هذا النزاع الى »نزاع اقليمي«. وقال تابان دنق رئيس وفد المتمردين فى بيان لن نشارك فى الجولة المقبلة من مفاوضات السلام، مجددا المطالبة بالافراج عن أربعة مسئولين سياسيين محسوبين على نائب الرئيس السابق رياك مشار لا تزال جوبا تعتقلهم، علما أن سبعة مسئولين آخرين أفرج عنهم فى الشهر الماضي. ونفى كوال ميانق وزير الدفاع بدولة جنوب السودان، ما نشرته صحيفة «وورلد تربيون» الأمريكية، حول استعداد جوبا لتوجيه ضربة عسكرية ضد الخرطوم.