شكاوى واتهامات لوزارة الرى تم تداولها خلال الأيام الماضية تؤكد انها تقوم بردم النيل فى جزء من الكورنيش بمنطقة وراق الحضر بسبب تنفيذها مشروع كورنيش النيل يشكو الأهالى والصيادين فى هذه المنطقة من قيام معدات «المقاولون العرب» بردم النيل وتوجه صيادون لعمل محاضر لوقف هذا الردم، حيث اعتبروا ذلك موتا لنهر لنيل فى هذه المنطقة وقطعا لأرزاق الصيادين. وزارة الرى كان ردها على ما أثير ان الوزير د. محمد عبد المطلب قام امس الأول بزيارة موقع مشروع تطوير كورنيش النيل بمنطقة الوراق يرافقه عدد من المسئولين واجتمع مع الصيادين المحتجين على اقامة المشروع حيث اكد الوزير ان المشروع بعد اكتماله لن يؤثر او يضر بأعمال الصيد تماما فى نهر النيل الا ان بعض الصيادين لم يقتنعوا وطالبهم الوزير باللقاء مرة أخرى فى مكتبه بالوزارة عقب عودته لاستكمال النقاش. وصرح الدكتور عصام خليفة رئيس قطاع المكتب الفنى للوزير بأن مشروع تطوير واجهات نهر النيل بمنطقة وراق الحضر يمثل نقلة حضارية، حيث يساهم فى تحسين المنطقة، كما يعد بمثابة رئة جديدة تشكل متنفسا لأهالى المنطقة بطول 950 مترا، بتكلفة تقديرية تصل إلى 17 مليون جنيه على مسطح إجمالى يبلغ 20 فدانا كمرحلة أولى من مشروع تطوير كورنيش النيل الجديد فى القاهرة.