تحول ميدان القائد ابراهيم بوسط الإسكندرية إلى التظاهر الاسبوعى، للمطالبة بترشح المشير عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية. التقى الأهرام المواطنين لمعرفة مطالبهم من الرئيس القادم بالإضافة لمعرفة رؤية القوى السياسية ومطالبهم بهذا الشأن. فى البداية أجمع متظاهرو القائد ابراهيم على وصف السيسى بأنه أنقذ مصر من مصير مجهول على يد جماعة الإخوان الإرهابية التى كشفت عن وجهها الحقيقى عقب ثورة 30 يونيو بأعمال القتل والتخريب والعنف والعمليات الإرهابية وأن رغبة قطاع كبير من الشعب فى ترشيحه للانتخابات الرئاسية ترجع إلى احتياج الدولة لقائد لديه ثقة من الشعب المصرى، وقادر على إدارة الدولة بعد 3 سنوات من التغيرات السياسية التى اثرت على المستوى الاقتصادى والخدمات المقدمة من الدولة بالإضافة للشعور بأن الدولة المصرية اصبحت ذات قرار مستقل فى كل شئونها بعيدا عن التدخلات الخارجية، مؤكدين استمرار فاعلياتهم الاسبوعية لتأييد ترشح المشير السيسى. وفى سياق متصل طالب ايهاب زكريا عطا الله عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار بأن يعلن المشير عن قراره بالترشح بشكل نهائى فى ظل الاجتهادات الصحفية متمنيا أن يقدم المشير خلال خطاب اعلان ترشحه تعهدات بعدم العودة إلى ما قبل 25 يناير أو 30 يونيو فى ظل تصدر رموز محسوبة على نظام مبارك للمشهد السياسى ومحاولة القفز على طموحات المواطنين وأحلامهم فى تحقيق أهداف الثورة. أما ايهاب القسطاوى منسق حركة تغيير فطالب بضرورة تمكين الشباب، واتاحة الفرصة لهم لتولى المناصب القيادية وإعادة النظر فى قانون التظاهر مطالبا بفريق رئاسى يمثل الثورة المصرية. أما الدكتورة فايدة صقر الاستاذ بجامعة الاسكندرية وعضو التيار المدنى الديمقراطى، الذى يضم 28 حركة وحزبا سياسيا فترى أن التعهد بتحقيق أهداف الثورة أهم مطلب من الرئيس حال ترشح السيسى للانتخابات فعليه أن تضم فريقا رئاسيا، من التكنوقراط المتخصصين لمساعدته فى إدارة الدولة بالإضافة إلى اصدار قانون للعزل السياسى لجماعة الإخوان، ليمثل ترجمة لقرار الحكومة الحالية بإعتبارها جماعة ارهابية وأن تعود الدولة شريكة فى المشروعات الكبرى بالشراكة مع القطاع الخاص وأن تكون ضامنة ومشرفة على القطاع الخاص، بما يضمن عدم الاحتكار وتوفير الخدمات لمستحقيها، وبتكلفة يستطيع المواطن تحملها .