قال محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، تعليقا على التبكير بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، إن مؤسسة الرئاسة أعطت نموذجاً مثالياً على تنفيذ الرغبة الشعبية التي تمثلت في أحد أهم مطالب الشعب المصري، والتي عبر عنها في ذكرى ثورة يناير، حيث كان المطلب الرئيسي والملح هو الانتخابات الرئاسية أولا،ً وأن السرعة من قبل مؤسسة الرئاسة في تنفيذ هذه الرغبة الشعبية تعطي دلائل واضحة بأن الشعب هو القائد والمعلم. وعلى خلفية ترشح السيسي للرئاسة، أضاف خير الله ل"البديل"، أن هناك واقع ملموس حيث أنه لم تصطف جماهير الشعب المصري خلف قائد منذ أيام خالد الذكر الزعيم جمال عبد الناصر سوى خلف المشير السيسي، وبالتالي إعلان ترشحه هو استجابة لنبض الجماهير وتأكيدا من الشعب المصري أنه لن يعود إلي نفس الدائرة المفرغة التي ظللنا فيها خلال الثلاث سنوات الأخيرة. وتابع "نحن نأمل أن يتضمن البرنامج الانتخابي ما يعبر عن برامج يهدف إلي تحقيق مطالب الثورة، وخاصة فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية والاستحقاقات من صحة، وتعليم، وحل أزمة البطالة". من جانبه أشاد طارق محمود، المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بالقرار الصادر من رئيس الجمهورية بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلي رتبة "مشير"، مؤكدا أن هذا القرار يستحق الإشادة والتقدير لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلى تحقيق رغبة من جانب الشعب المصري لمكافأة السيسى على دوره الفعال فى ثورة 30 يونيو، ومساندة الشعب المصري في ثورته ضد تنظيم الإخوان الإرهابي. وأوضحمحمود أن الشارع المصري كان ينتظر هذه الخطوة من رئيس الجمهورية، وأن الشعب المصري أصدر قراراً مسبقاً بترقية الفريق إلي رتبة المشير بعد دوره البطولي في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية. وأكد محمود ضرورة إسراع المشير بإعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية وطرح برنامجه الإنتخابي فوراً حتى ينهي حالة العبث السياسي التي تمر بها مصر، ويستكمل مواجهة الحرب ضد الإرهاب والحيلولة لمنع المؤامرات التي تحاك للشعب المصري والدولة المصرية من الداخل أو الخارج .