طالب الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مجلس الشعب الجديد بمناقشة قضية القروض والمعونات الأجنبية لمصر, وضرورة ان تكون المعونة عبر طرقها الشرعية, وبمعرفة الحكومة المصرية, ودن أي شروط, مؤكدا ان محبي مصر علي مستوي العالم كثيرون, ويريدون معاونتها للقيام بنهضتها بعد ثورتها الرائعة. وأضاف بديع خلال استقباله آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة ودونالد بلوم مدير المكتب الاقتصادي والسياسي بالسفارة أننا نثق في برلماننا وجيشنا كما نثق في هذه الدول وفي برلمانها وجيشها, ونرفض وجود أي قوة فوق الدستور أو الشعب, وحضر اللقاء الذي تم بمقر الاخوان بالمقطم الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة. من جانبها, اعترفت السفيرة بارتكاب الإدارات الأمريكية بعض الاخطاء, لكنها دعت للتغلب عليها والاستفادة منها, لعدم تكرارها في المستقبل. وأشارت إلي أن الديمقراطية دائما ما تأتي بشركاء مستقرين, وأن بلادها تتطلع إلي التعاون مع من اختار الشعب من برلمان وحكومة ديمقراطية. وقالت السفيرة ان الوضع الاقتصادي في مصر صعب, وأن مصر بحاجة إلي قروض من البنك الدولي, وإن ذلك سيسهم في تحسن الحالة الاقتصادية, وفي تشجيع بلدان أخري علي تقديم قروض ومنح لها.