اكتشفت لجنة مسابقات القسم الثاني باتحاد كرة القدم أن كثيرا من الحكام يتعرضون للضرب والاهانة بكل أشكالها ويمتنعون عن ذكر هذه التفاصيل في التقارير الرسمية التي يرفعونها لاتحاد الكرة من أجل اتخاذ الاجراءات العقابية علي المخطئين حفاظا علي هيبة وكرامة الحكام, حتي إن عددا كبيرا منهم يتجاهل ذكر هذه الوقائع التي يذكرها المراقب المعين من قبل لجنة المسابقات. والمحزن حقيقة أن بعض الحكام الذين يتم الاعتداء عليهم يتأخرون عن إرسال تقاريرهم في الوقت المناسب, حيث تنص اللائحة علي منح الحكام والمراقب24 ساعة مهلة قصوي لارسال تقاريرهم في المباريات التي تقع بها مشاكل, و48 ساعة بعد انتهاء المباريات التي لا تتخللها أي مشكلات.. إلا إن هناك أكثر من واقعة مؤسفة وقعت في مباريات جرت منذ فترة طويلة, ولم تصل اللجنة حتي تاريخه لاتخاذ اللازم بالنسبة للعقوبات الرادعة التي تعيد للحكام هيبتهم. وبعرض الأمر علي المهندس إيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة الاتحاد طلب من عضو لجنة الحكام الدولي المعتزل وجيه أحمد ضرورة أن يتم إرسال تقارير الحكام في المواعيد المقررة حرصا علي قدسية التحكيم. لهيطة أكد ل وجيه أن أي تجاوز في حق أي حكم لم يذكر ذلك في تقريره أو لم يرسله في الوقت المناسب يعني تقديم شهادة شكر وتقدير من جانب اللجنة إلي الذين اعتدوا علي الحكم لأنه في هذه الحالة يكون غير حريص علي أن يحصل علي حقه.