علي الرغم من أن جزيرة المنشأة يقيم بها نحو10 آلاف نسمة, فإنها لا تزال بعيدة عن اهتمام المسئولين مع كثرة مشكلاتها ومعاناة سكانها, الذين بح صوتهم في المطالبة دون أن يسأل أو يلتفت إليهم أحد. واحدة من أهم المشكلات, عدم وجود عبارة نيلية أو حتي لنش يعمل تحت إشراف الوحدة المحلية لنقل الموظفين وتلاميذ المدارس والمواطنين من وإلي الجزيرة. الأمر الذي أدي إلي قيام أصحاب النفوذ وكبار العائلات بشراء مراكب متهالكة لتشغيلها وفرضوا تسعيرة خيالية علي الأهالي تصل إلي3 جنيهات للفرد الواحد, أي أن الأسرة المكونة من خمسة أفراد ما بين موظفين وتلاميذ تضطر لدفع15 جنيها ذهابا ومثلهم في الإياب يوميا. ويقول أحمد محمد علي) مزارع(, إن هذه المراكب الشراعية الصغيرة سبق أن تسببت في غرق بعض الأهالي والأطفال لكثرة انقلابها في النيل نتيجة لتهالكها ودخول المياه داخلها, مضيفا: لقد شكونا للمسئولين مرات عديدة. وطالب فريد محمود, من سكان الجزيرة, بإخضاع الجزيرة للتنظيم السكاني, ووضعها في خطة المراكز لتطويرها.