أيام وتبدأ أجازة نصف العام التي يجد فيها الكثيرون فرصة للسفر حتي ولو ليوم واحد لكسر روتين الحياة, ولكن التحضير لهذه الأجازة قد يشكل عبئا إضافيا علي الأم لكثرة ما يجب حمله, خاصة في وجود أكثر من طفل ولكن من أسوأ المواقف التي يمكن مواجهتها أثناء السفر هي أن تضطر للبحث عن صيدلية في منتصف الليل لشراء دواء للطفل في حالة مرضه المفاجئ. وللتغلب علي مثل هذه المشاكل يجب علي الأم أن تعد دائما حقيبة صغيرة تكون ملازمة لها في تنقلها تحتوي علي كل ما تحتاجه وتكون جاهزة باستمرار بحيث يمكنها التنقل بها وقتما تشاء دون قلق, كما ينصحبذلك د.وائل لطفيأستاذ طب الأطفال بالقصر العيني واصفا بعض أدوات وأدوية الأطفال التي يجب أن تكون موجودة في حقيبة الآباء والأمهات عند السفر, ومنها: ميزان حرارة( وتفضل الجمعية الأمريكية لطب الأطفال استخدام الترمومتر الرقمي),مسكنات الألم السائلة التي لا تحتوي علي مادة الأسبرين( اسيتامينوفين أو الإيبوبروفين) لتخفيف الألم والحمي,جل التسنين الخالي من الكحول للأطفال الرضع بدءا من سن أربعة أشهر, محلول الكالامين الموضعي أو كريم الهيدروكورتيزون(2/1 في المئة) للدغات الحشرات والطفح الجلدي,الفازلين للحماية من التهاب منطقة الحفاض, مرهم مضاد حيوي للجروح والخدوش, كريم واق من الشمس مناسب للطفل,شفاط للأنف, وقطرة محلول الملح لانسداد الأنف, صابون سائل خفيف( ليس من الضروري أن يكون مضادا للجراثيم), قطارة, حقنة للفم بلا سن, أو ملعقة بمعيار لإعطاء الأدوية. كما يشير إلي بعض الأشياء الأخري التي يفضل تواجدها أيضا في الحقيبة مثلطارد حشرات, كحول لتنظيف الترمومترات,شامبو مناسب للطفل,مجموعة من الشرائط اللاصقة والضمادات, وقطع من الشاش,كتاب عن الإسعافات الأولية للتعامل مع حالات الطوارئ الصغري علي الأقل.ويجوز أخذ محلول معالجة الجفاف لتعويض فقدان السوائل في حالة الإسهال في حال توصية الطبيب بذلك مع مراعاة وضع كل السوائل في أكياس من البلاستيك أو المشمع مغلقة بإحكام حتي لا تتسرب منها السوائل داخل الحقيبة.