دعا إياد أمين مدنى الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى فى ختام أعمال اللجنة العشرين للجنة القدس إلى مواجهة ما تنفذه إسرائيل من مخططات لتهويد مدينة القدس مكانا وسكانا وثقافة ومجتمعا ولتقسيم المسجد الأقصى بإتخاذ التدابير القانونية المناسبة ضد إسرائيل لدي الهيئات القانونية الدولية بما فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية. كما دعا إلى المزيد من التنسيق والجهود المشتركة بين الأمانة العامة للمنظمة وجامعة الدول العربية والبنك الإسلامي للتنمية ووكالة بيت مال القدس ووكالات التنمية ووكالة بيت مال القدس والصناديق الوطنية للدول الأعضاء لتعظيم الفائدة من الإمكانات المتاحة، وتطوير وسائل العمل لافتا للنظر إلى أن إسرائيل ينتظر أن تنفق نحو خمسة عشر مليار دولار في خطتها لإستيطان وتهويد القدس حتى عام 2020م. وقد رحب الامين العام بالتوصيات الصادرة عن الإجتماع مؤكداً على أهميتها بإعتبارها رسالة سياسية تؤكد على الدعم المطلق للحقوق الفلسطينية وخاصة ما يتعلق بالقدس الشريف، وتجديد الإلتزام بالعمل المشترك مؤكدا على أهمية البدأ بتنفيذ خطة المنظمة الاستراتيجية لتطوير مدينة القدس التي اعتمدتها الدورة الاربعين لمجلس وزراء الخارجية في جمهورية غينيا و دعم صندوق وكالة بيت مال القدس والبدء بتشكيل الوفد الوزاري للتحرك لنقل رسالة منظمة التعاون الإسلامي للمجتمع الدولي بشأن مدينة القدس. وقد تخللت اعمال الدورة جلسة تفاعلية حضرها مبعوثون على مستوى رفيع يمثلون الدول الأعضاء الدائمة بمجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي و الفاتيكان، والأمم المتحدة والجامعة العربية.