أنتج حزب النور فيلما بعنوان لماذا نعم للدستور2013 يوضح سبب تأييده الدستور ودعوة المواطنين للتصويت عليه بنعم في استفتاء14 و15 يناير الحالي. وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور, إن الحزب شارك في التعديلات الدستورية علي دستور2012, وسيصوت بنعم علي تلك التعديلات, اقتناعا منه بأن التصويت ب نعم بداية الاستقرار, وعودة المؤسسات ولسد الطريق علي كل من يحاول نشر الفوضي وهدم الدولة المصرية, ولمواجهة المؤامرات الخارجية التي تحاول أن تنال من استقرار مصر. وأكد المهندس جلال مرة الأمين العام للحزب, أن نعم للدستور تأتي لإزالة الاحتقان من الشارع المصري, مشيرا إلي أن نعم تعني تماسك الدولة المصرية, وفتح باب التقدم والبناء والرخاء للشعب المصري. ومن جانبه, قال الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو الهيئة العليا وممثل النور بلجنة الخمسين: إن نعم للدستور تأتي لأنه حافظ علي الهوية ومرجعية الشريعة الإسلامية, ووازن بين الحريات ومقومات الدولة والمجتمع ونظامه العام, وضمن تحقيق العدالة الاجتماعية. وأشار نادر بكار, مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام, إلي أن حشد النور وتصويته بنعم للدستور, لأنه أفضل ما يمكن الخروج به في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد, وللخروج بالبلاد من النفق المظلم الذي يريد البعض إدخالها فيه. وأوضح الدكتور طلعت مرزوق مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية, أن النور سيقول نعم للدستور لتحقيقه قدرا كبيرا من الحقوق والحريات منضبطا بالمقومات الأساسية للدولة والمجتمع. وبين الدكتور أحمد خليل عضو الهيئة العليا بحزب النور أن التصويت بنعم للدستور يأتي من إحساس كل مصري بالأزمة التي يمر بها الوطن. من جانب آخر, ازدادت تهديدات جماعة الإخوان بالاعتداء علي قيادات الحزب ومؤتمراته المؤيدة للدستور, حيث قام عدد من المنتميين لجماعة الإخوان بالدقهلية مساء أمس الأول, باقتحام مقر حزب النور بمدينة المنزلة وقاموا بتحطيم محتوياته وسرقة الهارد ديسك الخاص بأجهزة الكمبيوتر, وكتبوا العبارات المسيئة للحزب وقياداته علي حوائط المقر من الداخل, وقام حسين عامر وكيل حزب النور بتقديم بلاغ للنيابة بالاعتداءات, وقابل الإخوان هذا البلاغ بالاعتداء علي منزله فجر أمس, وحطموا زجاج المنزل وروعوا زوجته وابنه. ولم يتوقف الأمر عند مقر الحزب بل امتد ليصل إلي المساجد, حيث قامت مجموعة من أنصار الإخوان باقتحام مسجد شهاب الدين بمركز رشيد بمحافظة البحيرة, والاعتداء علي ندوة للدعوة السلفية ضمن حملة نعم للدستور للشيخ محمد القاضي عضو مجلس شوري الدعوة السلفية, وقاموا بتوجيه السباب والألفاظ البذيئة للدعوة السلفية وحزب النور, مطلقين اتهامات التخوين والتكفير للحاضرين. كما قام شباب الإخوان بتمزيق وحرق لافتات حزب النور الداعمة بعدد من المحافظات من بينها الدقهلية والوادي الجديد, كما اعتدوا علي مؤتمر للنور بالدقهلية بإلقاء البيض الفاسد علي الحضور.