في ظل معاناة شديدة عاشها موظفو محطة مصر تم إخلاء مكاتبهم وتفريغها لتنفيذ المخطط الشامل لتطوير المحطة وفقا لما تم الاتفاق عليه قبل عامين. ومن المقرر ان تستعيد المحطة رونقها وطرازها المعماري النادر وكذلك محطة سيدي جابر بعد ان تم رصد150 مليون جنيه بين الهيئه القومية لسكك حديد مصر و شركات المقاولات المنفذه لمشروع تطوير محطتي رمسيس وسيدي جابر بإشراف جامعه الاسكندرية. ويشمل التطوير مكاتب الحجز وصرف التذاكر والارصفه والمظلات والمقاعد والاسوار ودورات المياه والكباري وانفاق المشاه داخل المحطات بالاضافه الي اعاده بناء البنيه التحتيه بما تضمه من شبكات مياه وصرف وكهرباء مع مراعاة الطراز المعماري المتميز لكل محطه بما يتلاءم مع المنطقه المحيطة بها. وكان قد تم نقل الدفعة الأخيرة من الموظفين خارج المبني وعددهم2500 من العاملين بقطاع رئاسة الهيئة الأسبوع الماضي ليصبح مبني المحطة جاهزا لتتسلمه الشركة المنفذة للمشروع' حسن علام',وذلك بعدما طلب المهندس علاء فهمي وزير النقل الإسراع بأعمال تطوير المحطة خلال زيارته لها مطلع الشهر الحالي بعدما لاحظ بطء التنفيذ, وهو ما دعا الشركة المنفذة للمطالبة بإخلاء مبني المحطة حتي تنتهي من تطويره متعهدة بالانتهاء من أعمال التطوير بالكامل قبل نهاية العام الحالي. وترتب علي عملية إخلاء المبني تناثر الملفات في أروقة المبني والمكاتب الخالية بجانب مبني رئاسة الهيئة وتكدس العاملين في المكاتب التي تم نقلهم إليها في محاولة لتسيير العمل بصفة مؤقتة لحين انتهاء عملية التطوير في أغسطس المقبل. من المقرر ان يقوم المهندس علاء فهمي وزير النقل بزيارات ميدانية متتالية لمتابعة العمل في ضوء المخطط التنفيذي للمشروع حتي يتم الانتهاء منه نهاية العام الحالي.