أعلن حزب النور السلفي, إصراره علي استكمال حملة نعم للدستور, رغم كل التهديدات التي توجهها جماعة الإخوان للحزب, وظهرت في محاصرة المؤتمرات الجماهيرية, وتمزيق الملصقات الداعمة للدستور, والاعتداء علي شباب الحزب. كما أعلن الحزب عن تكثيف مؤتمراته الجماهيرية, وتوزيع المطبوعات للحشد بنعم للدستور, وبدء المرحلة الثانية من حملة نعم للدستور, بإطلاق حملات طرق الأبواب, وتنظيم سلاسل بشرية. وقال مصطفي عبدالفضيل, مسئول اللجنة المركزية لحملة نعم للدستور التي أطلقها الحزب, إنه رغم الممارسات التي ينتهجها شباب جماعة الإخوان من محاصرة المؤتمرات والاعتداء علي شباب الحزب, فإنهم مصرون علي استكمال الحملة وحشد أبناء الشعب المصري للمشاركة في الاستفتاء والتصويت بنعم, من خلال تنظيم خمسة إلي عشرة مؤتمرات جماهيرية يوميا بمحافظات مصر المختلفة. وأوضح عبدالفضيل أن الفاعليات الحملة لا تقتصر علي تنظيم المؤتمرات, مشيرا إلي أن المرحلة الثانية من هذه الفاعليات بدأت بالفعل حملات طرق الأبواب, بزيارة الأهالي بالقري والمدن للتعريف بالدستور والرد علي الشبهات المثارة حوله, وتوضيح أهمية الموافقة علي الدستور. وأشار إلي أن النور بدأ في تنظيم سلاسل بشرية بمختلف المحافظات, لحث الناس علي المشاركة في الدستور, يتم خلالها توزيع كتيبات بعنوان شبهات حول الدستور, ولماذا نعم لدستور2013, فقال إن حملة الحزب لاقت تجاوبا كبيرا من جانب الأهالي الذين أكدوا دعمهم الدستور والمشاركة في الاستفتاء, من أجل عودة الاستقرار لمصر وإعادة مؤسسات الدولة من جديد. وقال المهندس جلال مرة, أمين عام النور, إن مؤتمرات الحزب لدعم الدستور ستتم في موعدها, مشددا علي ألا يجب الاستجابة للضغوط التي تشجع علي العنف وانتهاك القانون وإيجاد أجواء تشجيع التعدي علي الأرواح والممتلكات.