علي الرغم من افتتاح أول قرية لمشروع الظهير الصحراوي ببيت خلاف بمركز جرجا بسوهاج عام2007 ضمن المرحلة الأولي التي تشمل قرية الأحايوة شرق وعرابة أبو عزيز بالمراغة في اطار تنفيذ27 قرية بمحافظة سوهاج بتكلفة720 مليون جنيه. فإن هذه القري مازالت شبه مهجورة تسكنها الكلاب الضالة والخارجون علي القانون وذلك بسبب عدم اكتمال وتشغيل الخدمات الأساسية من مدارس ووحدات صحية ومياه شرب علاوة علي عدم توزيع الأراضي المقررة للمستفيدين وحفر آبار الري. وعن المشكلة يقول أحمد محمد علي من مركز جرجا أن قرية بيت خلاف بمركز جرجا أن قرية بيت خلاف بمركز جرجا كانت أول قرية يتم افتتاحها عام2007 علي مساحة نحو31 ألف فدان منها2241 فدانا كتلة سكنية وتضم100 منزل ريفي تم تسليمها للمستفيدين إلا أن نقص الخدمات وعدم استكمال شبكة مياه الشرب والكهرباء وكذلك الأراضي المقررة للمستفيدين لم يتم تسليمها بالكامل ولذلك فإن القرية التي تكلفت نحو30 مليون جنيه لا يسكنها حتي الآن سوي نحو40% فقط كإقامة دائمة. ويضيف إبراهيم محمود من الأحايوه شرق بأخميم أنها توجد بها مشكلة كبيرة وهي تداخل الأراضي المخصصة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي ومساحتها نحو500 فدان بينها وبين القرية وقد طالبنا بتعديل الأحداثيات حتي يتسني للأهالي الاقامة حيث لا يعقل أن تكون هناك اقامة دون وجود أراضي زراعية أو وجود مقومات الحياة الأساسية. كما شكا الأهالي من عدم وجود وسيلة مواصلات تربط بين القرية الجديدة والقري المجاورة التي تبعد عن محيطها العمراني بنحو10 كم. وأضاف السيد عبد الرحيم مزارع لقد تسلمنا المنازل الريفية منذ فترة طويلة بأقساط نحو130 جنيها شهريا ولمدة20 عاما ووعدونا بتسليمنا5 أفدنة مستصلحة ولكن هذا لم يحدث ولم يتم حفر آبار المياه الارتوازية اللازمة لعمليات الري مما جعل الأهالي يعزفون عن الاقامة بها هذا ناهيك عن نقص الخدمات الرئيسية من مدارس وأسواق ووحدة صحية التي لم تعمل حتي الآن. وأضاف أن هذا الوضع أدي إلي التعدي علي الأراضي المخصصة للزراعة من قبل أصحاب النفوذ وتصل إلي1500 فدان.