بدأ التحرك داخل قطاع الإنتاج في اتجاه إنتاج الأعمال المتعطلة والمتوقفة منذ سنوات حيث قام المخرج أحمد صقر بخطوات منذ مجيئه القطاع أكد أن أولها كان البحث عن الأعمال الدرامية التي ظلت حبيسة الأدراج لسنوات طويلة ومنها مسلسل' شجر الدر' تأليف الكاتب يسري الجندي الذي قام صقر بإدراجه ضمن خطة إنتاج القطاع في4102 وبذلك بدأ العمل بالفعل بعد توقف دام لأكثر من عامين كما بدأ في عقد جلسات عمل مع بعض الكتاب والفنانين لتدور عجلة العمل بالقطاع الذي يتولي إدارته حاليا منذ أسبوع تقريبا وتحديدا في اليوم التالي الذي أشارت فيه صفحة الإذاعة والتليفزيون لتواجده في مكتب رئيس قطاع الإنتاج بماسبيرو وبدأ يمارس بالفعل مهامه بعد قطع إجازته وحصوله علي درجة مدير عام مما يسمح بتكليفه بالعمل رئيسا للقطاع.ووسط حالة من الإرتياح يشعر بها العاملون بالقطاع منذ تولي صقر إدارته يثار سؤال حول مدي إمكانياته في عودة الروح للقطاع الذي أثري الداما المصرية والعربية بأهم المسلسلات للنجوم من الأجيال المختلفة والتي لا يزال يتم تسويقها للعالم العربي حتي الآن وهل يمكن أن يعيد كبار الفنانين ليقوموا ببطولة أعمال ينتجها القطاع الذي كان طريقا لنجومية الكثيرين من الفنانين المصريين والعرب, خاصة أن فريق قطاع الإنتاج يري أن صقر سيمثل إضافة خاصة مع وجود وعود من وزيرة الاعلام د. درية شرف الدين ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الامير بتوفير السيولة المادية التي تعيد الدماء إلي شرايين الانتاج الدرامي بالقطاع سواء بالمشاركة او بالانتاج المباشر حيث يسعي قيادات ماسبيرو إلي استثمار علاقاته في الوسط الدرامي في جلب مشاركات علي الأعمال المتميزة واستثمار خبرته في اختيار الاعمال والتعاقد مع النجوم الذين يحققون نجاحا جماهيريا يجذب الاعلانات ويضمن تسويق المسلسلات للفضائيات المصرية والعربية وهو ما يفتقده ماسبيرو منذ فترة طويلة.جدير بالذكر أن صقر يعد أبنا من أبناء القطاع الذي عين به منذ سنوات طويلة مخرجا.