ابتكارات علمية تغير خريطة المستقبل

شهد عام2013 العديد من الابتكارات العلمية التي ستغير خريطة العلم في المستقبل ونقدم بعض هذه الابتكارات مثل استخدام مياه البحر لإنتاج الوقود واكتشاف الجزيء الرابع للمادة والبطاريات المتناهية الصغر..
في سباق للعثور علي أنواع الوقود البديلة, تمكن الباحثون في مركز الأبحاث الأسترالي للعلوم من الحصول علي وسيلة فعالة وجديدة لانتاج الوقود من خلال تقسيم مياه البحر لإنتاج وقود الهيدروجين, وذلك من خلال شريط محفز من البلاستيك المرن الذي يحتوي علي جزيئات الكلوروفيل الاصطناعية لتسخير الطاقة من الشمس لأكسدة مياه البحر علي عكس الطرق الحالية التي تتطلب كمية كبيرة من الطاقة لأكسدة الماء, وتعمل علي انبعاث سحب من غاز الكلور السام. هذه الطريقة تنتج ما يكفي لتشغيل منزل متوسط وسيارة ليوم كامل باستخدام5 لترات(1.3 جالون) من مياه البحر, ويمكن أن تقلل كثيرا من تكلفة وقود الهيدروجين, مما يسمح لها أن تكون وقودا بديلا منافسا للبنزين في المستقبل.
الجزيء الرابع
تم التوصل لحلقة هامة في رحلة العلماء للبحث عن تفسير لنشأة الكون, بعد أن تأكدوا أن المادة التي تولدت بعد الانفجار العظيم تتكون من أربعة جزيئات أولية( كواركات).
فبعد سنوات من المعادلات الرياضية المعقدة في مختبر المسرع الوطنيSLAC التابع لجامعة ستانفورد, لاحظ العلماء الذين يعملون في بكين وجود جسيم جديد' الكترون البوزيترون', وتم تقاسم النتائج مع العلماء في سيرن ومنظمة بحوث مسرع الطاقة العالية في تسوكوبا باليابان.
يدعي العلماء أن الأمر استغرق أكثر من10 تريليونات اصطداما دون الذرية, والتي هي ضعف القوة الموجودة في مصادم الهادرون الكبير الشهير في سويسرا.
بطاريات متناهية الصغر
قام فريق من الباحثين في جامعة هارفارد وجامعة إلينوي بتجميع بطارية ليثيوم أصغر من حبة الرمل وأقل من عرض شعرة الإنسان.
وقد استطاعوا تحقيق هذا الإنجاز من خلال طبقات حساسة من شبكة من الأقطاب الكهربائية المتداخلة, عن طريق طابعة ثلاثية الأبعاد صنعت خصيصا تحتوي الأحبار السائلة بداخلها علي أقطاب كهربائية مصممة لتتصلب فورا بمجرد أن يصل إليها الهواء وتنتج العديد من البطاريات المتناهية الصغر. هذه البطارية يمكن أن توفر مجموعة كبيرة من الاستخدامات نظرا لحجمها.