أعرب عدد من السياسيين عن تقديرهم وتحيتهم العميقة لموقف المملكة العربية السعودية, وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, من مصر ودعمها خريطة الطريق وتضامنها مع الشعب المصري في قرار الحكومة المصرية باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وأكدوا أن هذا ليس غريبا علي المملكة بالتضامن مع الشعب المصري في خطواتها لدعم الاستقرار, وتنفيذ خريطة الطريق. وقال نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع: إن موقف المملكة العربية السعودية يستحق التحية والتقدير, وهو واجب قومي وعربي يحتم الالتفاف حول مصر ومساندتها بكل قوة لأن العدو يعرف أن إسقاط الدولة المصرية يفتح الطريق أمام إنهاء الوجود العربي لكي تكون السيادة المطلقة لمحور تل أبيب وأنقرة وقطر. وطالب بتعبئة كل العرب في مواجهة الإرهاب الذي يجتاح العالم العربي, سواء في مصر أو العراق أو سوريا, وفي اليمن وليبيا والصومال والسودان, مشيرا الي أن هذا الإرهاب الأسود يسعي الي تقسيم الجيوش العربية لحساب أمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا. ومن جانبه, أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل, أن موقف المملكة يشكل دعما كبيرا لمصر في تنفيذ خريطة المستقبل ومواجهة الإرهاب, واعتبار جماعة الاخوان جماعة إرهابية. وقال الشهابي: إن السعودية تعتبر عمود الخيمة العربية وموقفها سيؤثر بانعكاسات علي الخليج والأمة العربية بأكملها, وسيقضي علي وجود الجماعة سياسيا ودعويا وتمويليا. ومن جهته, اعتبر الفقيه الدستوري شوقي السيد أن موقف السعودية استجابة سريعة منها, بعد قرار الحكومة المصرية باعتبار الجماعة منظمة ارهابية, وجاء التزاما بالاتفاقية الدولية لمكافحة الارهاب, ويؤكد القرار تعزيز أواصر الصداقة والأخوة بين البلدين وكذلك التاريخ الطويل والمشترك بين مصر والسعودية. وقال: يجب أن ننسي أيضا أن هناك دولا أخري أكدت دعمها لمصر ووقوفها ومساندتها ضد الارهاب, وان هناك دولا لا تشجع الارهاب. وبدوره قال المستشار يحيي قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: ان السعودية والامارات هما التوءمان الروحيان والعربيان لمصر وليس غريبا هذا القرار من المملكة والذي يساند مصر ضد الارهاب ويؤيد قرار مجلس الوزراء, ويقرر العمل بمقتضاه علي النحو الذي ورد في البيان وفقا للقواعد التي تقررها المملكة العربية السعودية, وتابع ان حزب الحركة الوطنية يعرب عن تحيته الخاصة لجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين لموقفه من الشعب المصري.