رغم أنها اكبر وحدة محلية قروية بمركز البلينا ويصل تعدادها الي120الف نسمة, وتضم7 قري و66 نجعا تابعا الي جانب فروع لكل المصالح الحكومية.. الا ان ابناء برديس يعانون من تعنت الروتين والبيروقراطية الادارية التي تقف حجر عثرة أمام تحويل بلدتهم الي مدينة مستقلة, وذلك منذ عام(1996) برغم تطابق المعايير التي أقرها مجلس المحافظين ايضا في1983. وعن المشكلة يقول جمال الأمير مدير عام وأحد ابناء برديس: قريتي هي اكبر قري مركز البلينا, وهي الآن وحدة محلية يبلغ زمامها(9645) فدانا, بما يعادل41 كم, وتضم فروعا لجميع المصالح الحكومية اهمها الوحدة المحلية لقرية برديس ونقطة شرطة وسجل مدني ووحدة مطافي و25مدرسة كما تضم8 معاهد ازهرية بمراحلها المختلفة, ومستشفي و3 مواقف سيارات الي جانب نشاط عمراني وتجاري وصناعي كبير يبلغ نحو5000 الاف محل تجاري ويضيف ان كل الشروط اللازمة لتحويلها الي مدينة مستقلة تنطبق عليها, ولذلك فقد قمنا منذ سنوات طويلة ببذل جهد كبير وحصلنا علي كل الموافقات الإدارية من المصالح الحكومية. وفي عام1966 صدر قرار بتحويلها مع كل من جهينة وساقلته الي مدن, الا ان القرار تم تنفيذه علي جهينه وساقلته ومازالت برديس( محلك سر) واضاف انور الغرابلي مدير عام بالمعاش وأسماء منصور عضو المجلس المحلي للمحافظة سابقا: في عام1997 وافق المجلس المحلي للقرية علي طلب الأهالي تحويل الوحدة المحلية لبرديس الي مدينة مستقلة, واعتمدها المجلس المحلي لمحافظة سوهاج في1997/10/25 وتم اعتمادها في مجلس المحافظين, ورغم ذلك لم يتم التنفيذ واضاف السيد ابو الخير رئيس مجلس محلي برديس سابقا ورفاعي محمد محمود من نجوع برديس: في عام2008, حدثت انفراجه وتم ارسال الملف الي وزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء الا ان شيئا لم يتم ايضا.