الكاتب بهاء طاهر.. مترجم ومخرج مسرحي ومؤلف العديد من الروايات, نال الجائزة العالمية للرواية العربية عام2008 عن روايته واحة الغروب كما حاز علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام1998 وحصل علي جائزة أكيربي الإيطالية سنة2000 عن خالتي صفية والدير, وفي عام2011 في أثناء الاحتجاجات التي شهدتها مصر رد بهاء طاهر جائزة مبارك للآداب التي كان قد حصل عليها عام2009, وقال إنه لا يستطيع أن يحملها وقد أراق نظام مبارك دماء المصريين الشرفاء.. ويقول الروائي بهاء طاهر: أن مصر الآن تمر بمشاكل خطيرة علي رأسها مشكلة الإخوان المسلمين لكنها ستتغلب عليها, وأنه مؤمن بأن ما حدث في30 يونيو يعتبر خطوة بالغة الأهمية في التحرير من تبعية الغرب, وأشاد بالإنجاز الذي حققه اعتصام المثقفين ونزول الثقافة إلي الشارع للمرة الأولي في تاريخها, وأوضح أن وزارة الثقافة الحالية تعبر عن المثقفين المصريين بمزاياهم وعيوبهم. كما تراجع الكاتب عن استقالته من المجلس الأعلي للثقافة التي قدمها اعتراضا علي سياسية حكم الإخوان المسلمين.. وفي حياة بهاء طاهر شخصيات كثيرة يعتبرها أعز الناس ففي مرحلة الصبا تأثر كثيرا بالدكتور طه حسين وعشق من خلاله القراءة وكان يحرص علي استماعه في الإذاعة حيث تلاحمت أفكاره معه لدرجة انه كان يشعر أن صورته أقرب للموسيقي, كما يعتبر مرحلة دراسته في المدرسة السعدية الثانوية عصر ذهبي لأن في هذه الفترة كان الكاتب الكبير طه حسين وزيرا للثقافة.. ومن أعز الناس أيضا الإعلامي سعد لبيب ففي أثناء عمله في الإذاعة كمذيع ومخرج ومقدم برامج في البرنامج الثقافي تعلم منه الديمقراطية وكان يقبل النقد بهذا المنهج الديمقراطي. أما والدته رحمها الله فقد تعلم منها الاعتماد علي النفس وهذا ما ساهم في مساعدة نفسه في تعلم اللغة الانجليزية بدون معلم... كما يري بهاء طاهر أن القائد الفريق السيسي من أعز الناس فهو قائد ثورة30 يونيو وإن اختياره رئيسا لمصر سيكون لصالح البلد.