دعت القوي السياسية والأحزاب للتصويت ب نعم في الاستفتاء المتوقع في يناير المقبل. فمن جانبه أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع كون الدستور يحمل وثيقة إيجابية في مجمله, وقدمت ضمانات كبيرة لحقوق الانسان والأقليات كالمرأة والأقباط, بالإضافة للمبدعين والمثقفين ووضع بعض الأسس للعدل الاجتماعي لا بأس بها. إلا أن الحزب له تحفظات علي بعض بنود الدستور مثل المواد الخاصة بالانتخابات وآلية تشكيل مجلس النواب ومأزق تعيين5% من العمال والفلاحين بما يعرض قانون الانتخابات لمشاكل كبيرة. رغم تلك التحفظات, فإن الحزب قرر تأجيل الخوض فيها والتركيز علي الدستور وثيقة إيجابية تستحق التصويت بنعم. كما دعا الدكتور علي السلمي عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار بعد اندماجه وحزب الجبهة الديمقراطية الشعب المصري الي التصويت ب نعم للدستور لأنه يعتبر خطوة أولي وانجازا حقيقيا لخارطة المستقبل. ومن جهته كشف عمرو علي القيادي بحزب المصريين الأحرار عن اطلاق الحزب بداية الأسبوع المقبلة حملة في جميع محافظات مصر تنتهي في ميدان التحرير لتوضيح لماذا نقول نعم للدستور الجديد. واعلنت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة عن إطلاق المجلس حملة نعم للدستور بجميع محافظات الجمهورية