مع التدهور الأمني والاغتيالات وحصارالكفرة وتازربو

خبراء دوليون يتفقدون المخزون النووي والكيماوي الليبي

أعلنت الامم المتحدة أن خبراء وكالتين تابعتين لها ومعنيين بمراقبة الأنشطة النووية والأسلحة الكيميائية
في جميع أنحاء العالم سيزورون ليبيا في وقت لاحق من الشهر الحالي لتفقد المواد المخزنة في قاعدة عسكرية سابقة متوقفة عن العمل. وقال طارق متري مبعوث الأمم المتحدة إلي ليبيا إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستتفقدان حوالي6400 برميل من الكعكة الصفراء المخزنة في قاعدة سبها في جنوب غرب ليبيا.وتعرف الكعكة الصفراء بأنها مسحوق مركز يتم الحصول عليه من معالجة خام اليورانيوم.
واضاف أن فريق تفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور المنشأة الشهر الحالي للتحقق من المخزونات الحالية وشروط التخزين.وستقوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية, التي دمرت تسعة أطنان مترية من غاز الخردل في ليبيا هذا العام بإرسال مفتشين للمراقبة والتحقق من تدمير الأسلحة الكيميائية, التي كانت في حوزة النظام السابق بقيادة معمر القذافي. وفي تطور جديد, قال السفير جيرارد آرو رئيس مجلس الأمن الدولي إن بيانا رئاسيا سيعتمده المجلس خلال ساعات بخصوص الأوضاع الأمنية في ليبيا.ومن المتوقع أن يوافق أعضاء المجلس الأسبوع الجاري علي نشر قوة عسكرية قوامها235 عنصرا في ليبيا,وذلك بغرض تعزيز اجراءات الأمن والحماية علي مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في طرابلس.
وفي الوقت نفسه, عبر المؤتمر الوطني العام البرلمان في ليبيا عن قلقه حيال الحصار غير المبرر الذي تتعرض له مدينتي الكفرة وتازربو( الجنوب الشرقي), حال دون وصول مستلزمات الحياة وضرورياتها اليومية للمدينتين, والتدهور الأمني الذي تشهده العديد من المدن الليبية.