الغرب يفاوض الجهاديين في سوريا.. واختطاف51 كرديا في حلب

أعلنت الولايات المتحدة أنها تجري محادثات مع مجموعات اسلامية سورية معارضة, سعيا الي التوصل لحل سياسي للنزاع. وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف ان هذه الاتصالات تستثني مجموعات مرتبطة بالقاعدة مثل جبهة النصرة التي ادرجتها واشنطن علي قائمتها للمنظمات الارهابية.
كما ذكرت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية أن بريطانيا وحلفاءها الغربيين أجروا المحادثات المباشرة الأولي مع الفصائل الإسلامية في أنقرة. وفي المقابل, قال رئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف إنه يتم حاليا تشكيل وحدة خاصة مهمتها المشاركة في تصفية المقاتلين الذين يشكلون خطرا علي روسيا داخل أوكارهم في سوريا.وأضاف قاديروف اننا نعرف حجم الدمار والضحايا الذي يمكن أن يسفر عن عدم القدرة علي توجيه ضربة استباقية للإرهابيين, لذا فإن الأجهزة الأمنية وقيادة الجمهورية يتخذون حاليا جملة من الإجراءات الاستباقية.
وميدانيا, تعرض51 كرديا للخطف علي ايدي الدولة الاسلامية في العراق والشام( المرتبطة بتنظيم القاعدة) في محافظة حلب في شمال سوريا خلال الايام الثلاثة الماضية, بينهم طفلان وسيدة وسبع فتيات, بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.كما أعدم التنظيم مصورا عراقيا مستقلا في شمال سوريا بعد خطفه, بحسب ما افادت منظمة مراسلون بلا حدود.
وقالت رئيسة مكتب الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة سوازيغ دوليه ان اعدام ياسر فيصل الجميلي هو الاول لصحافي اجنبي في المناطق التي يطلق عليها اسم المناطق المحررة.
وقالت مصادر معارضة إن اشتباكات اندلعت صباح أمس بين الجيشين السوري والحر في حي القابون شرقي دمشق, وقال ناشطون إن25 شخصا علي الأقل قتلوا بينهم جنود في الجيش, وأصيب35 آخرون في سقوط قذائف علي منطقة دوار الباسل, الخاضعة لسيطرة السلطات السورية في مدينة حلب.
وفي غضون ذلك, أكد رئيس مجلس الأمن الدولي السفير جيرارد آرو, أمس, صعوبة تنفيذ المرحلة الثانية من قرار المجلسالصادر في سبتمبر الماضي, الذي يلزم الحكومة السورية بتفكيك ترسانتها من الأسلحة والمعدات الكيماوية.وقال رئيس المجلس للصحفيين عقب جلسة مشاورات مغلقة حول سوريا إن رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية سيجريد كاج أرادت الأسبوع الماضي السفر من دمشق إلي ميناء اللاذقية السوري,فاضطرت الي التوجه إلي بيروت أولا لتستقل طائرة إلي اللاذقية بسبب الوضع الأمني الصعب علي الطرق داخل سوريا.