صدق أو لا تصدق, في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة, نفاجأ بوزارة الاسكان تقوم بعملية احلال وتجديد رصف شوارع القري السياحية وبالتحديد بمركز مارينا العلمين السياحي وقد بدأت الاعمال بالفعل منذ ايام. المهزلة بدأت عندما اعلن جهاز القري السياحية التابع لوزارة الاسكان عن طرح اعمال رفع كفاءة الطرق بمركز مارينا العلمين السياحي وقرية مراقيا الشمالية والجنوبية وقرية ماربيلا في مناقصة عامة بين الشركات واستكملت منذ ايام قليلة وبدأ تنفيذ المشروع بمارينا5 حيث يتم حاليا تجريف طبقة الاسفلت الموجودة تمهيدا لإعادة رصفها من جديد قبل حلول الموسم الصيفي المقبل.. ويبقي السؤال هل وزارة الاسكان مسئولة عن رصف الطرق بالقري السياحية التابعة لها من ميزانية الدول خاصة أنها لا تستخدم سوي شهرين فقط من كل عام ؟ كيف ومتي تدهورت واهينت هذه الطرق التي لا تسير عليها سيارات النقل الثقيل او العام ؟! ثم لماذا تتحمل ميزانية الدولة انفاق الملايين من الجنيهات علي رصف طرق القري السياحية وملاكها من أصحاب القصور والفيلات والوحدات الفاخرة في حين ان هناك قري لم تصل اليها مياه الشرب حتي الآن ؟ وتتعاظم المهزلة عندما نعلم ان العمل يجري علي قدم, وساق ايضا في مشروع تجميل واجهة مركز مارينا العلمين السياحي, والذي توقف عام2011 عقب الثورة بتكلفة قاربت ثمانية ملايين من الجنيهات! السؤال من المسئول عن اهدار المال العام ؟