تراجعت البورصة المصرية لدي إغلاق تعاملات الأمس بعد المكاسب التي سجلتها علي مدار الجلسات الأربع الماضية بضغط من عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب. وهبط مؤشر السوق الرئيسي0.62% ليصل إلي6457 نقطة, كماسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق خسائر قدرها2,2 مليار جنيه, ليغلق محققا415 مليار جنيه في ظل تداولات متوسطة بلغت581 مليون جنيه وشهدت الجلسة إستحواذ المستثمرين المصريين علي83% من اجمالي تعاملات السوق وإن اتجهت تداولاتهم نحو الشراء بصافي8,26 مليون جنيه, فيما استحوذ الأجانب علي7,8%, فقط من التعاملات, فيما اتجهت تعاملاتهم نحو البيع بصافي9,19 مليون جنيه وأشار عدد من الخبراء بالبورصة إلي أن هذا التراجع هو نتاج طبيعي بعد الارتفاعات التي شهدتها البورصة خلال الفترة الماضية, في ظل اتجاه غالبية المتعاملين إلي سياسة المضاربة والبيع لجني أرباح سريعة,مشيرين إلي أن مشتريات المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية عززت من أداءالسوق كما أكد الخبراء أن السوق تشهد حاليا تحولا في اهتمامات المستثمرين من الأسهم الصغيرة والمتوسطة إلي الأسهم الكبري والقيادية مشيرين إلي ان المستثمرين الأفراد ربما ينتظرون عدة جلسات قبل أن يعاودوا االدخول مرة أخري للتأكيد من قدرة السوق علي مواصلة الصعود, ومن ناحية أخري وافقت لجنة قيد الأوراق المالية بالبورصة المصرية أمس علي طرح عدد من الشركات الجديدة للمستثمرين في السوق الرئيسية وبورصة النيل في سياق المجهودات المستمرة لإدارة السوق لاستقطاب الشركات لقيدها بالبورصة وتعزيز السيولة المتداولة بالسوق, عبر وجود منتجات جديدة وجيدة تجذب كل شرائح المستثمرين حيث وافقت اللجنة في إجتماعها أمس علي قيام شركة مصر الوطنية للصلب بطرح أسهمها للمستثمرين في خطوة لتوفيق أوضاع الشركة مع قواعد القيد وإعادة القيد بجداول البورصة عبر زيادة نسبة التداول الحر وعدد المساهمين, كما وافقت اللجنة كذلك لمساهمي شركة فرتيكا للبرمجيات الرئيسيين علي بيع نحو10% من رأسمالها للمستثمرين عبر التداول في بورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بعد استيفائها لقواعد القيد كما إعتمدت اللجنة قيام شركتين جديدتين ببيع حصص مساهميها الرئيسيين للمستثمرين, الأولي بالسوق الرئيسية