أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس, أنه لم يتم حسم استقالة الوفد الفلسطيني المفاوض مع إسرائيل وأنه ملتزم بمدة المفاوضات لتسعة أشهر مهما حدث. واعتبر عباس, في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند عقب اجتماعهما بمدينة رام الله أمس, أن الالتزام الفلسطيني بمدة المفاوضات وفق الفترة التي حددتها الإدارة الأمريكية لا نقاش ولا جدال فيه. وذكر عباس أن الوفد الفلسطيني المفاوض استقال احتجاجا علي تصاعد البناء الاستيطاني, لكنه قال إنه لم يتم البت فيها بين القبول أو الرفض. وأكد أن أكبر التهديدات التي تقوض عملية السلام هي الأنشطة الاستيطانية علي الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدسالشرقية وممارسات المستوطنين. وأضاف: نحن نتمسك بالسلام بل سنواصل السعي لإيجاد حل سياسي يضمن تحقيق السلام والأمن وإنهاء الاحتلال والتوصل لحل عادل متفق عليه لجميع القضايا محل النزاع. ووضع الرئيس الفرنسي برفقة الرئيس عباس إكليلا من الزهور علي ضريح الشهيد ياسر عرفات. وعقد عباس وأولاند جلسة مباحثات ثنائية تتناول آخر المستجدات علي صعيد عملية السلام والمنطقة بالإضافة إلي العلاقات الثنائية, وأعرب عباس عن تقديره للدور الفرنسي لدعم السلام في منطقة الشرق الأوسط وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدسالشرقية. وقال أبومازن, إننا نعتز بالزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي لدولة فلسطينية التي من شأنها تعزيز أواصر الصداقة الممتدة بين الجانبين. يأتي ذلك في وقت, اقتحمت مجموعة من المستوطنين وطلبة الجامعات الأسرائيلية ونحو80 مجندا من قوات الاحتلال أمس المسجد الاقصي.