مازال المشهد السياسي المصري في النمسا يتعرض بين الحين والآخر لهجمات فاشلة ويائسة من بعض من يحاولونا أن يوهموا أبناء مصر في الخارج أنهم ينتمون إلي الشعب المصري. حيث وصل الأسبوع الماضي ما يطلقون علي أنفسهم بعثة الدبلوماسية الشعبية لدعم الشرعية من المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة وحاولوا أن يتحدثوا باسم المصريين مدعين أن ثورة30 يونيو هي انقلاب إلا أن أبناء الجالية المصرية بالنمسا يثورون دائما علي هذه القلة التي فشلت دائما في فرض آرائها علي أبناء الجالية بعد أن ثبت أنهم لا يسعون إلا لمصالحهم الشخصية ومصالح الجماعة وليس مصلحة الوطن فجاء رد أبناء الجاليه المصرية الشرفاء من أجل إعلاء اسم مصرعاليا رافضين أعمال هذه الجماعة حيث خرج العشرات في مظاهرة حاشدة يعبرون فيها عن رفضهم الممارسات التي قامت بها جماعة الإخوان والرئيس المعزول في مصر وفي النمسا بعد أن أعلنت الجماعة عن دخول النمسا ضمن الدول الإسلامية التي يسيطر المسلمون فيها علي التنظيم الدولي وعلي الرغم من ذلك لم تنجح جهودهم في السيطرة علي آراء المصريين في النمسا وذلك أن أبناء مصر في الخارج يرفضون بشدة الأفكار المتطرفة لهذه الجماعة وأن أبناء الجالية المصرية يرفضون بشدة مثل هذه الممارسات من الجماعة لأنهم يعلمون جيدا أنه لا توجد أي قوة مهما كانت علي الإطلاق يمكنها السيطرة علي آرائهم وتحديد طموحاتهم الفكرية نيابة عنهم مؤكدين دعمهم لخريطة الطريق التي وضعت بعد ثورة30يونيو للوصول إلي الديمقراطية المنشودة.