تراجع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن موقفه الرافض لإلقاء كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي خلال زيارته للدولة العبرية في18 نوفمبر الحالي. وأعلنت الرئاسة الفرنسية أمس أن أولاند سيلقي كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي بحضور الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو. وكان رئيس الكنيست يولي ادلشتين قد هدد قبل3 أسابيع بمقاطعة زيارة الرئيس الفرنسي في حال عدم حضوره للكنيست. وأشاد رئيس الكنيست الإسرائيلي بتراجع أولاند وقال في بيان: إنه شرف كبير للكنيست الإسرائيلي أن يستقبل رئيس فرنسا هذا البلد الذي هو أحد أفضل أصدقاء إسرائيل. وأوضح أنا فخور ومسرور بأن يقرر الرئيس الفرنسي تشريف الكنيست واعضائه بالتحدث للشعب الإسرائيلي من علي منبر الكنيست, معقل الديموقراطية الإسرائيلية, واعتقد أن هذه الزيارة ستكون مهمة للبلدين. وسبق وتحدث رئيسان فرنسيان أمام الكنيست وهما فرنسوا ميتران في1982 ونيكولا ساركوزي في.2008 علي صعيد آخر, لم ينجح الزعيم اليمني المتشدد أفيجدور ليبرمان في أداء اليمين أمس كوزير للخارجية بسبب خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية الإئتلافية بشأن منصب رئاسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست التي كان يتولاها ليبرمان. وطالب حزب هناك مستقبل بتولي رئاسة اللجنة بالكنيست وهو مطلب واجهته معارضة شديدة من حزب الليكود. بالتوازي, طالب حزب البيت اليهودي بمنحه رئاسة لجنة الدستور البرلمانية المسندة حاليا إلي ممثل عن حزب إسرائيل بيتنا. وكان ليبرمان قد استقال من منصبه كوزير خارجية إسرائيل في ديسمبر الماضي بعد توجيه الاتهام له بالاحتيال وخيانة الأمانة في قضية تعيين سفير إسرائيل السابق لدي لاتفيا زئيف بن أرييه مقابل تسريب معلومات سرية له عن تحقيق كان يجري بحقه, ثم برأته محكمة الصلح في القدس من هذه التهم الأربعاء الماضي ليعود إلي المنصب الذي ظل بدون وزير منذ انتخابات الكنيست الأخيرة في يناير.2013