في الوقت الذي مازالت فيه أزمة البوتاجاز تلقي بظلالها علي الشارع المصري, تعكف الحكومة حاليا علي وضع منظومة جديدة للسيطرة علي الأزمة. وقد صرح اللواء أحمد الموافي مساعد وزير الداخلية لمباحث التموين بأن الحكومة تبحث عن حلول عاجلة للأزمة, من خلال اجتماعات, تضم وزراء: البترول, والتموين, والتنمية المحلية, والاتصالات لربط توزيع أسطوانات البوتاجاز بالبطاقات التموينية, بما يسهم في السيطرة الكاملة علي تسريب الأسطوانات, وعدم بيعها عن طريق السوق السوداء, مشيرا إلي تواصل جهود الرقابة من جميع أجهزة الدولة, لملاحقة المتلاعبين من أصحاب المستودعات في حصصهم. من ناحية أخري, قال اللواء حسن فلاح رئيس هيئة مواني البحر الأحمر, إن ميناء الزيتيات البترولي بالسويس استقبل أمس السفينة البترولية' أردو جاز' والمحملة ب6400 طن بوتاجاز سائل والقادمة من ميناء ينبع السعودي. من جانبه أكد محمد أبو شادي وزير التموين والتجارة الداخلية أن الوزارة كثفت جهودها لمراقبة المستودعات, ومتابعة ما تقوم به وزارة البترول من ضخ للغاز, للإسراع في حل الأزمة, مشيرا إلي أن جهود مفتشي ومباحث التموين أسفرت عن تحرير1089 قضية, لمستودعات مخالفة. وقال الوزير: إنه تم تطبيق عقوبات إدارية, وجنائية رادعة علي المتاجرين بالأسطوانات في السوق السوداء, ومصادرة التي يتم ضبطها في أثناء البيع بالسوق السوداء.