القاعدة تعلن مسئوليتها عن تفجير البرلمان العراقي و‏53‏ عملية أخري

بغداد‏-‏ محمد الأنور‏:‏ فور عودته الي بغداد مساء أمس الاول‏,‏ بحث الرئيس العراقي جلال طالباني مع السفير الأمريكي لدي العراق جيمس جيفري والوفد المرافق له‏-‏ خلال لقائهما أمس‏- آخر المستجدات السياسية علي الساحة العراقية, حيث أشار طالباني الي جهوده الحثيثة من أجل تهدئة الأوضاع الحالية والعمل علي تهيئة مناخ سياسي ملائم لعقد المؤتمر الوطني الموسع بين الكتل والقوي السياسية العراقية من أجل معالجة الأزمة الحالية, مؤكدا حاجة العراق الي الوئام الوطني وبناء الشراكة الوطنية الحقيقية لادارة البلد بشكل عصري وحضاري.
ومن جانبه أكد السفير الامريكي أهمية الجهود التي وصفها البيان بالاستثنائية التي يبذلها طالباني في هذه الأزمة السياسية التي تواجه البلد كما بذل جهودا كبيرة في الازمات السابقة, معبرا عن التقدير لهذا الدور المحوري والوطني من أجل تلطيف الاجواء وتشجيع الاطراف السياسية علي التحاور الاخوي البناء نحو حل المشاكل والعراقيل التي تعوق العملية السياسية وجدد جيفري دعم الولايات المتحدة الامريكية للعراق.
وأمنيا,أعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عن تفجير مجلس النواب, مؤكدا أنه كان يستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي, مشيرا إلي وقوفه وراء الهجوم علي مقر وزارة الداخلية الشهر الماضي و53 عملية اخري,وذكر التنظيم في بيان له إن الجهد الأمني لولاية بغداد تمكن من اختراق المنظومة الأمنية والعسكرية المعقدة للمنطقة الخضراء المحصنة, من خلال ثغرة استثمرها لإدخال سيارة مفخخة إليها برغم عشرات نقاط التفتيش المنتشرة حول المنطقة وداخلها, مستهدفا رئيس الوزراء نوري المالكي,وأضاف البيان أن خللا معينا أدي إلي انفجار تلك السيارة عند ركنها خلف مدخل مقر مجلس النواب موقعة العديد من القتلي والمصابين من حماية المقر وبعض نوابه.