كشف مركز أبحاث أمريكي أمس أن كوريا الشمالية تحرز تقدما في صنع صاروخ عابر للقارات قادر علي حمل رؤوس نووية من الجيل الأول , ويمكنه ضرب الولاياتالمتحدة. وأوضح المعهد الكوري الأمريكي التابع لجامعة جون هوبكينز الأمريكية أن بيونج يانج قادرة علي تجميع مكونات تكنولوجية لإنتاج صواريخ يتراوح مداها ما بين5500 كيلو متر و أكثر من11 ألف كيلو مت وقادرة علي حمل رأس نووي من الجيل الأول مثل صواريخ سياتل. في الوقت نفسه, أعلنت وكالة مخابرات الدفاع في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية تواصل تطوير الصواريخ بعد نجاحها في اختبار صاروخي طويل المدي في شهر ديسمبر الماضي, كما أنها قامت أيضا خلال العام الجاري باختبار محركات صواريخ طويلة المدي ل5 مرات.