اقتحام المثلث الذهبي بشبين القناطر والقبض علي97 من العناصر الإجرامية

وجهت اجهزة الامن بالقليوبية ضربة امنية موجعة لاحد اهم البؤر الاجرامية بمصر والملقبة بكرداسة الثانية والتي يطلق عليها المثلث الذهبي وتضم قرية الجعافرة وكوم السمن والحرانية التابعين لمركز شبين القناطر
من خلال تنفيذ العملية التي اطلق عليها رجال الشرطة اسم فجر الثورة والتي استمرت لمدة اسبوعين واقتحمت المنطقة4 مرات متتالية حيث شارك فيها ضباط العمليات الخاصة ومكافحة المخدرات وضباط البحث الجنائي و4 تشكيلات من قوات الامن المركزي حيث تمت محاصرة مداخل ومخارج المنطقة التي تحولت الي مرتع للجماعات المسلحة والخارجين علي القانون وارباب السوابق وتجار المخدرات علي مستوي القاهرة الكبري منذ ثورة يناير.
تعد هذه هي المرة الاولي التي تدخل فيها اجهزة الامن وكر الجعافرة والمثلث الذهبي منذ ثورة25 يناير وحتي الان حيث تم الاعداد لهذه العملية الخطيرة منذ شهرين تمثلت في عمليات مراقبة قام بها رجال التحريات السرية وتسجيل تحركات المتهمين الخطرين وكميات السلاح لدي بعضهم, وتم وضع خطة التنفيذ والتي بدأت بمداهمة الاوكار الاجرامية واماكن اختباء عتاة الاجرام بالمنطقة وكان عنصر المفاجأة هو الاهم في هذه المواجهة الخطيرة حيث تراجعت حملات سابقة قبل دخولها للجعافرة بسبب تسرب المعلومات عن طريق القري المجاورة قبل دخول القوات لكن تم التمويه هذه المرة لتفويت الفرصة علي المتهمين بالهروب او الاستعداد لاستخدام السلاح المنتشر بكثرة داخل الجعافرة والقري المجاورة له.
تمكنت الحملة الا منية التي قادها اللواء محمود يسري مدير امن القليوبية والعميدان عرفة حمزة مدير المباحث وأسامة عايش رئيس المباحث وشارك فيها العقيدان أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة وعبدالله جلال وكيل الفرع من ضبط97 متهما من العناصر الاجرامية الخطرة بينهم40 محكوم عليهم في جنايات وقضايا قتل وارتكاب اعمال بلطجة وسرقة بالاكراه و12 متهم هاربين من السجون خلال احداث ثورة يناير وشخص محكوم عليه بالاعدام كما تم ضبط41 سيارة مبلغا بسر قتها من علي الطرق, و22 دراجة بخارية تم سرقتها تحت تهديد الاسلحة و15 سلاحا اليا و7 قنابل غاز و1390 طلقة مختلفة كما تم ضبط15 كيلو بانجو وكميات من طرب الحشيش الجاهزة للتوزيع مع بعض تجار الصنف.
اكد اللواء محمود يسري مدير امن القليوبية ان اقتحام الجعافرة للمرة الاولي منذ ثورة25 يناير يمثل ضربة نوعية جديدة للمسجلين وارباب السوابق وقطاع الطرق الذين كانوا يستخدمون القرية مأوي لهم ويعملون لحساب عتاة الاجرام بها اضاف اننا نجحنا في تحقيق عنصر المفاجأة ولذلك تمت عمليات القبض والمداهمة للاوكار دون خسائر وقال انه لا يمكن ان يكون الامن الجنائي ضحية للامن السياسي وستطول الحملات الامنية جميع البؤر الاجرامية الخطيرة علي مستوي المحافظة للقضاء علي اسطورة المثلث الذهبي.