أقامت الجمعية المصرية العربية للثقافة والإعلام والفنون الدورة الثالثة لمهرجان كام الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة والذي حمل شعار عدسة.. بندقية..سنبلة . وبرئاسة المخرج علاء نصر تحت رعاية وزارة الثقافة ومحافظة القاهرة, وتم تكريم مجموعة من الفنانين وهم: حسين فهمي نور الشريف هاني رمزي كريم عبدالعزيز نرمين الفقي الناقد عادل دربالة وتم إهداء الدورة للقوات المسلحة. أما ضيف المهرجان فكانت دولة الإمارات.. وشاركت فيه22 دولة من مختلف دول العالم ومنها: الصين وفرنسا والإمارات وليبيا وتونس.. أما مصر فشاركت ب82 فيلما من بينها: اللعنة للمخرج اسلام بلال ويحكي عن مجموعة شباب يتم استغلالهم من إحدي عصابات الآثار. أما فيلم الهدية للمخرج محمد شكري, فيدور حول العلاقة الحياتية بين الزوج وزوجته, وأقيم علي هامش المهرجان عدة ندوات أهمها: ندوة جيش مصر والجوهر والتي تناولت مناقشة وسرد أمجاد قواتنا المسلحة وتضحيتهم علي مدار التاريخ لرفع شأن الوطن.. وكان هناك معرضان الأول للصور الفوتوغرافية والثاني للفن التشكيلي. ومن خلال المهرجان كان لصفحة السينما لقاء مع د. محمد أبو الخير رئيس قطاع الانتاج الثقافي بوزارة الثقافة والذي قال عن المهرجان: كام يعتبر تابعا لجمعية أهلية في المجتمع المدني, فمن واجبنا كجهة حكومية أن ندعم هذه النوعية من الأنشطة في المجالات الثقافية, لكي تأخذ فرصتها لإثبات حقها وفي نفس الوقت تخفيف العبء عن كاهل الدولة.. وأضاف: هذا المهرجان له أهمية لانه يعطي ثلاث إضاءات, أولاها: أنه يؤكد التعددية الثقافية نتيجة وجود أفلام من دول مختلفة لها ثقافتها مما يعطي تنوعا ثقافيا لوجهات نظر متعددة وقضايا يعالجها سواء علي المستوي المحلي أو العالمي, فنحن في عصر العولمة وعلينا أن نتفاعل مع العالم كله, ثانيتها أن المهرجان به مجموعة من الأفلام التي صورت عن طريق كاميرا الموبايل, وهذه الكاميرا تلتقط الأحداث والمواقف أسرع وتعرضها في الحال عن طريق شاشات السينما أو الإنترنت, ثالثتها: أنها تجعل الانتشار سريعا للجمهور نظرا لسهولتها, لأن الثقافة يجب ألا تنحصر علي نخبة معينة بل عليها أن تنتشر بين أفراد الشعب لتجعلهم يتعرفون علي القيم الجمالية.