حقق جيورجي مرجفيلا شفيلي ومرشح الائتلاف الحاكم حلم جورجيا, فوزا ساحقا في انتخابات الرئاسة بجورجيا, لينهي نحو عقد من الموالاة للولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس المنتهية ولايته ميخائيل ساكاشفيلي. وأعلنت لجنة الانتخابات فوز مرجفيلاشفيلي, وزير التعليم والحليف والنائب الأول لرئيس الوزراء بيدزينا إيفانيشفيلي, ب62% من الأصوات. وجاء بعده في السباق, ديفيد باكرادز رئيس البرلمان السابق وحليف ساكاشفيلي, بحصيلة أصوات أقل من22%, وذلك بعد فرز99.7% من الأصوات. وشارك في التصويت الذي جري أمس الأول نحو46.6% من الهيئة الناخبة. وطالب ساكاشفيلي مؤيدي حليفه باحترام نتيجة التصويت, لكنه اعتبرها انحراف خطير عن مسار جورجيا نحو التنمية, حسب وصفه. ومن المتوقع ألا يتمتع الرئيس الجديد بنفس صلاحيات سلفه, حيث تجري البلاد سلسلة تعديلات دستورية تنقل عدة سلطات رئيسية إلي رئيس الوزراء. وتصاعدت المخاوف من تقديم ساكاشفيلي للمحاكمة, في الوقت الذي أصدرت فيه محكمة جورجية حكما بالسجن لنحو4 أعوام أمس ضد وزير الدفاع السابق باكو أخالايا بعد ادانته باستغلال المنصب. وصرح مقرب من ساكاشفيلي لوكالة الأنباء الفرنسية بأن مسئولين أمريكيين يحثون الرئيس المنتهية ولايته علي السفر الي الولاياتالمتحدة, علي الأقل بشكل مؤقت. في غضون ذلك, اشاد السفير الأمريكي في جورجيا ريتشارد نورلاند بالانتخابات, واصفا اياها بأنها سلمية ونزيهة وشفافة. ورحب مراقبو منظمة الامن والتعاون في أوروبا بعملية التصويت, مؤكدين أنها كانت ايجابية وشفافة.