في تطور للاشتباكات بين منطقتي جبل محسن العلوية وبات التبانة السنية لليوم السابع علي التوالي أندلعت أعمال قنص متبادل بين الجانبين في طرابلس اللبنانية. وتستعد المدينة اليوم لتشييع جنازة أحد الضحايا الذي قتل أمس الاول, كما أفادت الأنباء بمقتل رجل مسن وطفل وتسعة جرحي نتيجة الاشتباكات العنيفة التي تشهدها المدينة. من جانبه, أعلن مروان شربل وزير الداخلية اللبناني إن الجيش بدأ تعزيزات أمنية مكثفة وان قوي الأمن الداخلي أرسلت مصفحات جديدة وعناصر جديدة للمدينة. وأشار شربل, إلي أن قوي الأمن بدأت أمس إقامة حواجز تفتيش ومنع فرض الأتاوات والسرقات وملاحقة الفاعلين, كاشفاعن خطة أمنية جديدة تستهدف حماية طرابلس من السيارات المفخخة. وعلي الصعيد ذاته, أكد النائب اللبناني علي المقداد عضو كتلة الوفاء للمقاومة التابعة لحزب الله أنه لن تقع حرب سنية شيعية في لبنان, معتبرا أن هناك صهيونية جديدة تلبس ثوب الإسلام وتقاتل المجتمع باسم الإسلام والدين. وقال المقداد أن هناك من يسعي لتعطيل العملية السياسية لكنهم في النهاية سيقبلون بتشكيل الحكومة مؤكدا أن خيار المقاومة ليس بالسلاح والرجال فقط, وإنما بالعلم والتفوق. وفي الوقت نفسه,أعرب النائب اللبناني مصطفي علوش عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل عن خشيته أن تتفجر موجة من العنف الأعمي باتجاه العلويين في طرابلس( ذات الغالبية السنية) نتيجة للمعارك التي تشهدها المدينة بين المجموعات المسلحة العلوية والسنية. وعلي صعيد أخر, نفي فارس جميل مستشار رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان نجيب ميقاتي الاتهام الذي وجهه النائب جان أوغاسابيان عضو كتلة تيار المستقبل إليه بتمويل المسلحين في طرابلس. وأكد الجميل في تصريحات صحفية له أمس أن هذا الاتهام لن يشوه صورته لأن أهالي طرابلس يعلمون انه ليس صحيحا. ومن ناحية أخري, حررت قوي الأمن العام اللبناني رجلا سوريا وزوجته كانا مختطفين في منطقة البقاع شرق لبنان.