في موسم جديد للإنتخابات قد يغير من ملامح مستقبل عدد من دول العالم, شهدت كل من جورجيا والأرجنتين والتشيك انتخابات مصيرية يعلق فيها شعوبها آمالا لتحقيق أحلامهم وتغيير سياسات حكوماتهم. ففي جورجيا, أدلي الناخبون صباح أمس بأصواتهم في انتخابات رئاسية تنهي عشر سنوات من حكم الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي الذي تولي السلطة إثر ثورة الورود عام2003 ولم يعد يحق له الترشح بعد ولايتين رئاسيتين متتاليتين.وتشير استطلاعات الرأي الي أن جيورجي مرجفيلاشفيلي مرشح حركة حلم الجورجية بزعامة ايفانيشفيلي هو الاوفر حظا للفوز أمام الرئيس السابق للبرلمان ديفيد باكرادزه مرشح ساكاشفيلي الذي يتوقع أن يحصل علي20% من أصوات الناخبين. وفي الوقت نفسه, شهدت الأرجنتين انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس والتي ستحدد ما إذا كانت الرئيسة كريستينا كيرشنر ستحتفظ بالأغلبية للعامين المقبلين وسط توقعات بخسارتها جزء من الأغلبية في ظل شكاوي من ارتفاع كبير في معدل التضخم وانخفاض قيمة العملة.وتشير استطلاعات الرأي الي أن جبهة النصر التشكيل البيروني ليسار الوسط الذي حملها الي السلطة سيحتفظ باغلبية نسبية او مطلقة.وفي التشيك وبعد الإعلان عن نتائج الإنتخابات البرلمانية, تواجه الجمهورية صعوبة في تشكيل الحكومة الجديدة نظرا لتشتت الأصوات بين القوي السياسية المختلفة في البلاد.وأظهرت النتائج شبه النهائية السبت الماضي فوز الحزب الديمقراطي الاشتراكي الموالي لاوروبا بزعامة بوسلاف سوبوتكا بأغلبية الأصوات بنسبة21% الا أنه في حاجة الي أكثر من شريك لتشكيل حكومة ائتلافية مستقرة.