أدلي الناخبون في جورجيا بأصواتهم أمس في انتخابات رئاسية يتنافس فيها 23 مرشحا وتشكل نهاية حقبة الرئيس الحالي ميخائيل ساكاشفيلي الذي تولي السلطة اثر ثورة الورود عام 2003 ولم يعد يحق له الترشح بعد ولايتين رئاسيتين متتاليتين. وتشير استطلاعات الرأي الي أن جيورجي مرجفيلاشفيلي (44 عاما) ، مرشح المعسكر الذي يقوده رئيس الوزراء الملياردير بيدزينا ايفانيشفيلي، هو الاوفر حظا للفوز امام الرئيس السابق للبرلمان ديفيد باكرادزه مرشح ساكاشفيلي. ومن المتوقع ان ينهي رحيل الرئيس الحالي ساكاشفيلي صراعا أعاق الحياة السياسة ومناخ الاستثمار لمدة عام. وهيمن رئيس الوزراء ايفانيشفيلي (57 عاما) علي الحياة السياسية في جورجيا منذ دخوله معترك السياسة وتخليه عن نشاطه التجاري قبل عامين ولكنه يقول ان مهمته ستنتهي فور ترك ساكاشفيلي (45 عاما) السلطة. وبعد الانتخابات ستسري تغييرات دستورية من شأنها تحويل السلطة من الرئاسة للحكومة والبرلمان. واعتبر محللون أن "هذه الانتخابات تفتح صفحة جديدة" في تاريخ جورجيا .