تقدم50 شركة مصرية وعالمية25 ألف فرصة عمل للشباب من حملة المؤهلات المتوسطة وذلك خلال الملتقي الثاني لتوظيف وتأهيل العمالة الفنية الذي ينظمه مجلس التدريب الصناعي بالمشاركة مع شركة جوب ماستر. جاء ذلك خلال افتتاح منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والمهندس خالد عبد العزيز وزير الدولة للشباب فعاليات الملتقي أمس بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات. وأوضح عبد النور أن طلبات التوظيف تأتي بناء علي احتياجات هذه الشركات الفعلية وهي تعمل في صناعات الأدوية, ومستحضرات التجميل, والسيارات, والملابس الجاهزة, والأجهزة المنزلية والصناعات الغذائية, وسلاسل المطاعم, وشركات المقاولات والاستثمار العقاري. وأشار إلي أن عقد الملتقي يأتي في إطار جهود الحكومة لتنفيذ سياسة الإصلاح الاقتصادي ومواجهة البطالة التي تزايدت حدتها خلال المرحلة الماضية حيث بلغ عدد العاطلين نحو3.5 مليون عاطل وفي المقابل هناك فرص عمل عديدة داخل القطاعات الصناعية والإنتاجية في حاجة إلي عمالة فنية من الشباب. من جانبه أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب أهمية عقد مثل هذه الملتقيات التي تمثل فرصة كبيرة لقطاع الشباب خاصة العاطلين والذين لا يجدون فرصة عمل مناسبة حيث إن وزارة الصناعة لديها العديد من البرامج التدريبية في إطار برامج التدريب من أجل التشغيل لافتا إلي أنه سيتم عقد ملتقي شهري علي غرار هذا الملتقي في جميع محافظات مصر خاصة بالصعيد حتي نضمن الوصول إلي جميع فئات الشباب في مختلف المحافظات. وأوضح محمود الشربيني المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي أن هذا الملتقي سيتيح للمجلس فرصة التواصل مباشرة مع الشركات الصناعية المشاركة في الملتقي علي مدي يومين لتزويدهم بمعلومات عن خدماته وكذلك الحصول علي معلومات مباشرة منهم حول احتياجاتهم التدريبية والتوظيفية, وتعريفهم بقضايا هامة مثل الاحتفاظ بالوظائف وسبل العثور علي العمال المناسبين لشركاتهم وكذلك أهمية التدريب المهني وفرص التدريب من خلال مراكز التدريب المهني والجهات التابعة لإشراف المجلس, كما أنه سيوفر فرصا لجذب الاستثمارات وتشجيع المشاريع الجديدة حيث يتضمن هذا الحدث الوطني ورش عمل وندوات مختلفة عن ريادة الأعمال وكيفية إنشاء وإدارة المشروعات الجديدة الصغيرة والمتوسطة مما يؤدي إلي خلق الوعي وتبادل المعرفة, وتزويد الباحثين عن العمل بالمهارات الضرورية لإيجاد والحفاظ علي الوظيفة المناسبة تحقيقا لأهداف البرنامج القومي للتدريب من أجل التشغيل من أجل المستقبل.