أغلق العاملون بمستشفي كفرالشيخ العام,أمس أبواب المستشفي وجميع وحداته بمساعدة عدد كبير من الممرضين والأطباء, مما أدي الي توقف العمل, كما أضرب الأطباء والممرضات والعاملون عن العمل للمطالبة بعودة الدكتور لطفي عبد السميع مدير المستشفي السابق مما أدي إلي إصابة المستشفي بالشلل التام وتوقف علاج المرضي ومنع استقبال الحالات الطارئة والمصابين في الحوادث المرورية. وقد تمغلق العيادات الخارجية, وشباك التذاكر أمام المترددين علي المستشفي, وكذلك قسم الاستقبال أمام جميع الحالات بعد صدور قرار المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفرالشيخ بإقالة الدكتور عادل أبو سمرة مدير عام المستشفي, وتكليف الدكتور محمد العدولي وكيل المستشفي بالقيام بعمل مدير المستشفي لحين تعيين مدير جديد له. وطالب الأطباء والممرضون والممرضات والعاملون بعودة الدكتور لطفي عبد السميع مدير المستشفي الأسبق. كما طالب العمال المؤقتون بالتثبيت في العمل, حيث يعملون منذ أكثر من15 عاما بعقود مؤقته ولا يحصلون علي أي ميزات أو إجازات أو رعاية طبية رغم أنهم يعملون بالمستشفي. من جهتها انتقلت الدكتورة لميس المعداوي وكيلة وزارة الصحة بكفرالشيخ في محاولة منها لإحتواء غضب الأطباء والعاملين والممرضات ووعدت الجميع بدراسة مطالبهم ورفعها الي وزارة الصحة الا أن العاملين رفضوا فتح أبواب المستشفي. وقد تم تحويل عدد كبير من الحالات الطارئة والمصابين في الحوادث إلي مستشفي العبور للتأمين الصحي والمستشفي العسكري بمدينة كفرالشيخ لإنقاذ هذه الحالات وعلاج المرضي لحين حل مشكلة المستشفي العام.