بحث الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي خلال لقائه ديفيد ساترفيلد القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة والوفد المصاحب له من السفارة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة الوضع الاقتصادي في مصر ومدي نجاح الحكومة المصرية في تنشيط الاقتصاد المصري. كما أوضح نائب رئيس الوزراء جهود الحكومة الحالية للتوصل إلي توافق وطني حول آليات تنفيذ خارطة الطريق. ومن جانبه أكد ساترفيلد أهمية مصر كشريك إستراتيجي بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية وعلي حرص الإدارة الأمريكية استمرار الشراكة بين البلدين, وقد أوضح أن حجم المساعدات الاقتصادية الأمريكية لمصر لن ينخفض خلال هذا العام وسيتم التشاور مع الحكومة المصرية حول بعض التغييرات التي ستطرأ علي برنامج المساعدات من حيث أوجه ومجالات التعاون, كما اتفق الطرفان علي أهمية تعزيز التعاون في مجالات التعليم والصحة وغيرهما من المجالات التي تساهم في التنمية المجتمعية وتؤثر مباشرة علي حياة المواطن المصري. وعلي صعيد آخر أكد الدكتور زياد أهمية التعاون المصري الياباني كأحد أهم محافظ التعاون مع دول القارة الأسيوية, حيث تحمل تجربة اليابان التنموية عددا كبيرا من الدروس المستفادة لمصر, لذلك شهد التعاون المشترك بعد ثورة25 يناير مجالا جديدا وهو تبادل الخبرات في مجال رسم سياسات التخطيط الاقتصادي التنموي بالاستفادة من الخبرة اليابانية الناجحة في النهوض الاقتصادي بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية. جاء ذلك خلال لقاءه بوفد الهيئة اليابانية للتعاون الدوليوبعض مسئولي السفارة اليابانية بالقاهرة ومكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية( جايكا) لمتابعة مجالات التعاون المشترك والتي علي رأسها مجال سياسات التخطيط.